أكد الناشط السياسى شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة والقيادى السابق فى حزب الدستور، أن جماعة الإخوان وبالأخص الصفوة من شباب الجماعة ترى أن قياداتها أخطأت فى حقها وحق الوطن، وأن أى تعليمات تجرى الآن تكون من صلب تفكير هؤلاء الشباب، الذى وصفهم بأنهم يرفضون أن يساقوا مرة أخرى، مؤكدًا أن المقاطعة هى الخيار الوحيد أمام القطاع الكبير بين صفوف الجماعة. وعن إعادة فرض نظرية "عصر الليمون" على أعضاء الجماعة فى الاختيار بين صباحى والمشير السيسي، أشار "العزالى حرب"، خلال تصريحات ل"المشهد"، أن جماعة الإخوان وإن كانت نيتها التصويت العقابى، فإنه لن يتم من خلال أعضائها وستكتفى بدعم تحركات الحركات والتيار الشبابية المعارضة من خارج الجماعة، التى تعانى من تعنت النظام الحالى، والإصرار على تشويه رموز الثورة الذى هو محل جدل منذ الاستفتاء على الدستور الحالى، الذى غابت فيه الفئة الشبابية وامتنعت عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الحالى. وأكد "الغزالى حرب" أن الشباب أحجموا عن المشاركة فى الاستفتاء بسبب وجود تعمد من جانب بعض الشخصيات ووسائل الإعلام لشن حملة ممنهجة وشرسة لتشويه ثورة 25 يناير ورموزها، حسب قوله، مؤكدًا أن ذلك سيحقق رغبة جماعة الإخوان فى التصويت العقابى، إن وجدت أصلا، مضيفًا :"أن الجماعة ستقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة مع تمسكهم بعودة ما يسمونه الشرعية.