أعلن باسم خفاجي، أمين التجمع المصري، منذ قليل، عبر بيان مصور عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وفي نفس الوقت أعلن تدشين حملته للترشح للرئاسة في أول انتخابات نزيهة قادمة مبررًا أنه لن يعطي شرعية للنظام الحالي وفي نفس الوقت حملته الانتخابية هي لاستعادة قيم العدل والحرية والأخلاق والأمل. وقال: " أعلن ترشحي أنا باسم خفاجي في أول انتخابات نزيهة قادمة والانتخابات التي تحدث الآن في مصر ليست نزيهة ولن أعطيها شرعية بترشحي فيها ولكن عندما تتوفر ضمانات النزاهة سيكون الترشح هو القرار". وأضاف: "أنا باسم خفاجي كان طموحي خدمة شعب مصر مرشحًا رئاسيًا ومن أجل ذلك يجب أن أحدد موقفي من انتخابات الرئاسة وموقفي مزيج من أمرين فلن أشارك في إعطاء شرعية لنظام جائر وفي نفس الوقت لن أخلي الساحة لهذا النظام ". وقال خفاجي في فيديو بثته صفحته الرسمية على فيس بوك:" يجب علينا ألا نسكت لأن السكوت غلط وما حدث خطأ والثورة ليست مظاهرات أو أن رئيس يمشي أو أنه يخطف رئيس ويخبيه ويحاول يحقق حلمه البغيض على جثث المواطنين والثورة ليست تصديرا لثقافة الخوف وفي الآخر يعملنا انتخابات تمثيلية وكمان عايز منافسين ليعطوا شرعية للانتخابات".