أصدر اللواء خالد فوده، محافظ جنوبسيناء، قرارًا بعدم إزالة أى أثر دينى أو منشأة دينية سواء بدير سانت كاترين أو غيرها، مع تطبيق كافة القوانين المصرية فى إزالة أى تعديات تنال من هيبة الدولة أو تؤثر على مناطق الآثار أو تتعدى على البيئة. جاء ذلك خلال زيارتة لدير سانت كاترين برفقة وفد من كافة المسئولين بالمحافظة ورجال الامن، وخلال لقاءه مع الاب غرغريوس السينائى نائبا عن الانبا ديميانوس المسافر فى رحلة للعلاج. وأشار المحافظ أنه لا صحة لما تناوله البعض من هدم لبعض الآثار الدينية بكاترين وأن كافة القيادات الامنية حريصة على حماية رجال الدين والمنشآت الدينية، وأنه شكّل لجنة برئاسة اللواء عادل كساب رئيس مركز الازمات، لبحث بعض التعديات وكيفية حفاظ حق وهيبة الدولة بالتعاون مع قيادات الدير، مشيرًا إلى إعتزازه بهم جميعا، والذى يحمل بعضهم الجنسية المصرية، وأوضح كما أنه اختار هذا اليوم بالذات لأنه يوافق العيد القومى لدولة اليونان والذى أشار إلى إعتزازه بعلاقة مصر معهم على مر العصور. وأعلن المحافظ عن نيته فى إحياء فكرة إقامة مجمع للأديان الثلاثة بكاترين، وسيعلن عن هذا قريبا، كما أن المحافظة بصدد إقامة حفل عالمى بالمدينة الشهر القادم، ستدعو إليه كافة الشخصيات العالمية التى تمثل الأديان الثلاث لتكون رسالة الى العالم أجمع أن مصر هى بلد الأمن والأمان، وأن كافة الشائعات المحرضة على الفتنة لن تنال من الشعب المصرى العظيم. واختتم زيارته بإشعال الشموع بالكنيسة المقدسة وصلى ركعتين بالمسجد الكائن بالدير، وكذا ركعتين بالوادى المقدس، ثم غادر الدير وسط حفاوة بالغة من الرهبان ورواد الدير.