يبدأ اليوم سباق "الرئاسة" مع فتح باب الترشح لانتخاب أول رئيس لمصر بعد ثورة (25 يناير) حيث تبدأ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا، تلقي طلبات الترشيح اعتبارا من اليوم وحتى 8 إبريل القادم. ويشترط في مرشح الرئاسة أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حمل أو أي من والديه، جنسية دولة أخري، وألا يكون متزوجا من غير مصرية، ولا تقل سنه عن 40 سنة ميلادية. وحدد اللجنة ثلاث طرق لدخول سباق الرئاسة:الأولي تأييد 30 نائبا من مجلسي الشعب والشورى والثاني الحصول على توقيع 30 ألف مواطن مصري في 15 محافظة على ألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف مواطن والثالث أن لكل حزب نائب منتخب الحق في الترشيح. كما اشترطت اللجنة على راغب الترشيح تقديم شهادتي الميلاد والخدمة العسكرية أو الإعفاء منها وإقرار الذمة المالية وصورة بطاقة الرقم القومي ومحل إقامة بالقاهرة وكانت الساعات الأخيرة قبل فتح باب الترشيحقد شهدت تصريحات لمرشحي الرئاسة عكست مخاوف من وجود ضغوط على بعض السياسيين ومؤامرات تحاك ضد الانتخابات، كما قال عمرو موسي في الغردقة، وشكوك في وجود صفقات لدعم أشخاص بعينهم، كما حذرعبد المنعم أبو الفتوح في مدينة طوخ. بينما تصاعدت حدة الخلافات داخل حزب الوفد بسبب قرار الهيئة العليا دعم منصور حسن، حيث نفي المستشار بهاء الدين أبو شقة نائب رئيس الحزب أن يكون رئيس الحزب تلقى اتصالا من الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة أثناء اجتماع الهيئة طالبا مساندة شخص بعينه.