السؤال: كنت لا آخذ بقول من قال من العلماء إنه لا تلزم قراءة الفاتحة في صلاة الجماعة، وأخذت بالقول لكي أُذهب عني كيد الشيطان؛ لأني موسوس في قراءة الفاتحة، مع العلم أني أقرؤها، لكني بالأمس في صلاة العصر وأنا أقرأ الفاتحة، ركع الإمام، وأنا لم أنته من قراءتها، فأكملت قراءة الفاتحة حتى رفع الإمام من الركوع، ثم ركعت، بعدها تابعت الإمام قبل السجود؛ لأني أخذت فتوى من موقعكم بأنه يجوز لي إكمال الفاتحة بشرط ألا يتجاوز الإمام ثلاثة أركان - قبل الرفع من السجود الثاني - فهل صلاتي صحيحة؟ وقد كنت آخذ بقول من يقول: لا تلزم قراءة الفاتحة، لأني كنت أقرؤها خروجًا من الخلاف. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما دمت قلدت من تثق بعلمه، فلا حرج عليك، وصلاتك صحيحة؛ وانظر لبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه الفتوى، فتوانا رقم: 120640. والموسوس له أن يأخذ بالقول الأيسر دفعا للمشقة، ورفعا للحرج على ما بيناه في الفتوى رقم: 181305. والله أعلم. مصدر الخبر : اسلام ويب - فتاوى