السؤال: بعض المدارس تقوم ببيع بطاقات للتلاميذ بثمن بسيط، ويأخذ كل تلميذ يشتري بطاقة رقمًا، وفي النهاية يتم سحب قرعة بين الأرقام، ويأخذ الرقم الفائز هدية، والمبلغ المجموع يذهب لتحسين المدرسة، فهل المشاركة في مثل هذه النشاطات شبهة قمار أو أمر آخر؟ ملاحظة: لقد سألت سؤالين منذ أكثر من أسبوع، ولم أحصل على جواب لأي منهما. رقم السؤال الأول: 2478009، والسؤال الثاني: 2474529. مع الشكر الجزيل. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرت يدخل في القمار؛ لأن كل طالب يشتري بطاقة للدخول في المسابقة على طمع في الفوز بالجائزة، فإذا ربح أخذ جائزة، وإذا خسر ذهب عليه ما دفع من ثمن البطاقة، وهذا قمار محرم، نهى الله عنه بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}. ويمكن للمدرسة جمع مبالغ للتحسين من الطلاب بطرق مباحة غير القمار، كأن تفتح المجال للتبرع، وتحث عليه، ونحو ذلك، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 131355. وأما سؤالاك السابقان فقد تمت إجابتهما في الفتوى رقم: 246742 والفتوى رقم: 243316. والله أعلم. مصدر الخبر : اسلام ويب - فتاوى