ذكرت صحيفة جارديان البريطانية، أن أكثر من 100 ألف محتج تايواني تظاهروا في "تايبيه"، العاصمة التايوانية، في حملة - منذ أسبوعين - ضد اتفاقية التجارة مع الصين، وهو ما يزيد الضغوط على زعيم الجزيرة، وأن تايوان التي انفصلت عن الصين منذ أكثر من 6 عقود - بعد حرب أهلية - تظاهر فيها العديدون من سكانها الذي ارتدى بعضهم ملابس سوداء، في حين أمسك آخرون بزهرة عباد الشمس في إشارة إلى الأمل، ويقول المحتجون إن الاتفاقية التي سوف تفتح 80 قطاعاً من الخدمات الصينية في تايوان، و64 قطاعات من الخدمات التايوانية في الصين، سوف تزيد من تحكم قادة الحزب الشيوعي الصيني في تايوان. وقد دعا البعض إلى استقالة الرئيس التايواني - صديق الصين - "ما يينج جيو"، والذي عمل على تحسين العلاقات مع الصين منذ توليه منصبه في عام 2008، وقال ائتلاف من الطلاب والجماعات المدنية، إن نحو 500 ألف شخص قد احتشدوا في الشوارع القريبة من القصر الرئاسي، ومبنى البرلمان الذي احتله المتظاهرون منذ ما يقرب من أسبوعين، في حين ذكرت الشرطة أن عدد المتظاهرين يبلغ 116 ألف مواطن فقط، ونصبت الشرطة حواجز لمنع المحتجين من الوصول إلى المباني الحكومية الرئيسية، بما في ذلك مكاتب مجلس الوزراء، التي قد هجم عليها المحتجون، وهو ما أثار مشاجرات بين الشرطة والمتظاهرين، ويقول الرئيس التايواني إن هذه الاتفاقية ضرورية لمستقبل تايوان الاقتصادي، في حين يقول المعارضون إنها سوف تضر بالشركات التايوانية الصغيرة. مصدر الخبر : البوابة نيوز