في محاولة لتطوير محطات الكهرباء واستعادة القدرات القصوى لها قبل الصيف، توقع وزارة الكهرباء والطاقة، اليوم الاثنين، اتفاقية القرض المقدم من البنك الأوروبي للإعمار والتنمية - بقيمة تبلغ حوالي 190 مليون دولار - لتحويل محطتي توليد كهرباء الشباب وغرب دمياط إلى العمل بنظام الدورة المركبة، لتصل قدراتهما الإجمالية إلى 2250 ميجاوات. وأكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الخطة التوسعية تهدف إلى إضافة قدرات توليد - دون استخدام وقود إضافي - يتم تنفيذها لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحّدة لمجابهة الأحمال، مع الاستخدام الاقتصادي للوقود، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الوحدات، مبيناً أن المشروعين يتكوّنان من توربينتين بخاريتين لمحطة توليد كهرباء الشباب، وتوربينة بخارية واحدة لمحطة توليد كهرباء غرب دمياط، قدرة كل منها 250 ميجاوات، وتعمل تلك التوربينات من خلال غلايات استعادة الطاقة، وتستخدم حرارة العادم الناتج من التوربينات الغازية المركبة في كل محطة، ويتم ربط المحطتين بالشبكة الكهربائية القومية. وأوضح شاكر، أن التكلفة الاستثمارية لتحويل المشروعين تبلغ حوالي 900 مليون دولار، يساهم فيها - إلى جانب البنك الأوروبي للإعمار والتنمية - كل من: بنك الاستثمار الأوروبي، الصندوق السعودي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، فضلاً عن المصادر الذاتية لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أنه من المخطط بدء تشغيل المشروعين خلال الربع الأول من عام 2017. وجدير بالذكر، أن محطة الشباب تتكون من 8 وحدات غازية تبلغ قدرة الوحدة 125 ميجاوات، كما تتكون محطة غرب دمياط من 4 وحدات غازية بقدرة 125 ميجاوات للوحدة الواحدة. مصدر الخبر : البوابة نيوز