البطاوي: العادلي كان في خدمة الأمن لا الرئيس.. وما يحدث مؤامرة ضده

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، إلى مرافعة دفاع المحامى "عصام البطاوى " دفاع حبيب العادلى في قضية "القرن "
وأوضح البطاوى، بأن العادلى يبلغ من العمر الآن 75 عاما خدم فيها الأمن منذ تخرجه عام 1961 وانه صاحب تاريخ طويل في خدمة البلاد ولم يشهد تاريخه اية تقصير أو شائبة وان ما يحدث الآن له هو مؤامرة لإسقاطه وتشويه تاريخه وأكبر دليل على ذلك محاولات الاغتيالات التي تعرض لها كبار المسئولين بالبلاد من رؤساء على رأسهم السادات وأيضا الرئيس الأسبق مبارك واخرين من عاطف عبيد وكبار الكتاب وأيضا محاولات اغتيال وزراء داخلية من بينها محاولة اغتيال " حسن أبو باشا وزكى بدر ومحمد عبدالحليم موسى وحسن الالفى ."
مشيرا إلى أن اختيار العادلى لمنصب وزير الداخلية لم يكن اختيارًا بطريق الصدفة أو الاقدمية ولكن بناء على عمله وجزمه واجتهاده وانضباطه وانه كان مثلا وقدوة لاتخاذ القرار وتوافرت فيه صفات القائد الذي سيجنب البلاد المخاطر وسيحافظ على الأمن .
وبدأ في سرد إنجازات العادلى وعلى رأسها أنه هو من الغى الجلد في السجون والذي كان يطلق عليه "العروسة" كما أنه طور منظومة السجون وجعلها ادمية لصالح المجرمين، وطور منظومة الأمن العام لجعلها قادرة على مواجهة الجريمة الجنائية.
مصدر الخبر : البوابة نيوز