طالب الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان وإيلين جونسون رئيسة ليبيريا، في كلمتيهما الافتتاحية بالاجتماع الوزاري المشترك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، أن معدلات النمو في القارة الأفريقية وصلت إلى 5% وهو أعلي من متوسط معدلات النمو العالمية وأن هناك دولًا حققت معدلات تعدت 10 % وأن الهدف الآن الوصول بمعدلات النمو إلى 7% في المتوسط لضمان مضاعفة متوسط نصيب الفرد من الدخل وأن القارة الإفريقية تمتاز بمواردها البشرية الشابة تؤهلها لتحقيق طفرات في المستقبل. وطالبا بضرورة تعزيز التجارة البينية في إطار خطة التنمية الإفريقية 2063 وإنشاء منطقة للتجارة الحرة وأهمية التعاون البيني في إفريقيا وكذلك أهمية الطاقة المتجددة كما أكد كل من المدير التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا كارلوس لوبيز ورئيسة الاتحاد الإفريقي نكاسوزانا زوما ونائب السكرتير العام للأمم المتحدة جين إلياسون خلال كلماتهم على أهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة وذلك لمواجهة التحديات الجديدة التي تواجهها. وقد شارك الوفد المصري برئاسة الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية والذي ضم كلًا من السفير عمر أبو عيش نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي للتنمية وأشرف سلامة سفير مصر في أبوجا ومحمد سمير الملحق بالسفارة، في جميع الجلسات إضافة إلى الاجتماعات التي تمت على هامش المؤتمر واستعرض رؤية مصر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تأتي من منظور احتوائي يضع جميع الطبقات والفئات. والجدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي، كان قد جمد عضوية مصر في الاتحاد منذ 30 يونيو الماضي، إلا أن الجهود المبذولة الآن من الحكومة المصرية تتوقع بقرب عودة مصر إلى وضعها الطبيعي كدولة محورية على الصعيد الإفريقي. مصدر الخبر : البوابة نيوز