تسعد المفوضية السامية لشئون اللاجئين، مكتب السلوم، لإغلاق مقرها بمطروح نهائيا، وذلك عقب الانتهاء من إجراءات إعادة توطين أخر مجموعة من اللاجئين، والبالغ عددهم 200 مواطن، أغلب جنسياتهم من السودان والولايات المتحدةالامريكية. وكانت المفوضية السامية لشئون اللاجئين قد شرعت فى اقامة مقرا لها بالسلوم وكذا العديد من الخيام لاستقبال النازحين من الدولة الليبية، عقب اندلاع ثورة 17 فبراير، حيث استقبلت المفوضية ما يقرب من 2000 لاجئ من جنسيات مختلفة آسيوية وإفريقية من بينهم 1654 مواطنًا من السودان و35 من إرتيريًا و2 من غانا و6 من ساحل العاج و8 من نيجيريا و18 من تشاد و61 من إثيوبيا و12 من العراق ومواطن من الجزائر ومواطن من ليبيريا، كانوا جميعا قد رفضوا العودة لبلادهم، وفضلوا البقاء بالمخيمات لحين إعادة توفيق أوضاعهم أو عودتهم مرة أخرى إلى ليبيا أو إعادة توطينهم باحدى الدولة المساهمة فى برنامج الاممالمتحدة لتوطين اللاجئين عن طريق المنظمة الدولية للهجرة والتى تتولى تتحمل كافة نفقات سفر اللاجئين الى الدول المانحة لحق اعادة التوطين.
وقال مسؤل بمكتب المفوضية ان اعادة توطين اللاجئين ليست حقا للاجئى ولكن قرار اعادة توطين أى لاجئ يعود إلى المفوضية السامية لرعاية اللاجئين واضاف ان مصر بها 60 الف لاجئ افريقى و300 الف لاجئى سورى يعيشون بمبدأ التعايش كمواطنين عاديين لهم كافة الحقوق وتسرى عليهم كافة اللوائح القوانين عدا قانون الترحيل القسرى.