حمل وزير شئون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن نتائج عدم إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى في موعدها أمس وعددهم 30 أسيرا. وقال قراقع في مؤتمر صحفي، عقده أمس السبت، أمام سجن "عوفر" العسكري الاسرائيلي احتجاجا على عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى " إن عدم اطلاق سراح الدفعة الرابعة هو ضربة قوية لعملية السلام، وإثبات واضح بأن إسرائيل لا تريد سلاما عادلا في المنطقة وأن عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة سيؤدي إلى غضب شعبي وجماهيري واحتجاجات داخل السجون". أضاف "قراقع" أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس رفضت الابتزازات والضغوط، مقابل الإفراج عن الدفعة الرابعة، مؤكدا أن مستقبل المفاوضات والتسوية السياسية أصبح مرهونا بمدى التزام إسرائيل بما اتفق عليه. من جانبه قال رئيس "نادي الأسير" قدورة فارس، إن قضية الأسرى لم تعد رهينة للإبتزاز الإسرائيلي بل قضية أساسية ومفصلية لأي سلام عادل في المنطقة، مطالبا بالرد على عدم الالتزام بالإفراج عن الدفعة الرابعة. ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إلى تنظيم فعاليات جماهيرية وشعبية مساندة للأسرى، مستنكرا الموقف الإسرائيلي بالتنصل من الإفراج عن الدفعة الرابعة. ودعا منسق الهيئة العليا لشئون الأسرى أمين شومان إلى المشاركة في الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي ستنطلق في كل أرجاء فلسطين ردا على الموقف الإسرائيلي بتعطيل الإفراج عن الدفعة الرابعة. مصدر الخبر : البوابة نيوز