أكد المؤتمر الشعبى لنصرة الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، رفض الابتزاز الذى تمارسه إسرائيل ومماطلتها فى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والمقررة فى التاسع والعشرين من الشهر الحالى. جاء ذلك فى البيان الختامى للمؤتمر الذى عقد برعاية الرئيس محمود عباس، فى مدينة رام الله، اليوم الخميس، وحمل عنوان "ربط الإفراج عن الدفعة الرابعة بخطة الإطار ابتزاز سياسى غير مقبول". ورفض المشاركون التهديدات والضغوط على القيادة والشعب وربط الإفراج عن الأسرى باستمرار المفاوضات وقبول خطة الإطار، مطالبين بضغط دولى لتأمين الإفراج عنهم. وطالب المشاركون بتوحيد الجهود الرسمية والشعبية للدفاع عن قضية الأسرى والتفاف الشعب الفلسطينى حول البرنامج الوطنى وتصعيد المقاومة الشعبية، كذلك مطالبة المؤسسات الحقوقية ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية لأسرانا فى سجون الاحتلال، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على أوضاع الأسرى، خاصة المرضى لما يجرى من انتهاك بحقهم. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع، 'إن أهالى الأسرى سيخرجون فى التاسع والعشرين من الشهر الحالى لانتظار أبنائهم الأسرى أمام بوابة سجن عوفر العسكري، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدم الإفراج عنهم'. وأشار إلى أن الأسرى داخل السجون قرروا القيام بخطواتهم الاحتجاجية فى حال لم يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، كذلك فإن فعاليات جماهيرية ستنطلق تضامنا مع الأسرى، معتبرا أن قضيتهم لم تعد هامشية، وأن أى سلام حقيقى يجب أن يكون مع أمهات الأسرى أولا. ودعا قراقع أبناء الشعب الفلسطينى والعالم أجمع إلى إحياء يوم الأسير بفعاليات تضامنية على اعتباره يوما وطنيا، حيث ستتم إضاءة شعلة الحرية تقديرا للمرأة الفلسطينية وفى مقدمتهن لينا الجربونى أقدم أسيرة فلسطينية.