قال حسام مؤنس مدير حملة حمدين صباحي في مداخلة هاتفية مع برنامج "في الميدان" مع الإعلامية رانيا بدوي على قناة "التحرير"، نحن مستعدون تماما لفتح باب الترشح وفي انتظار اكتمال خريطة المرشحين الآخرين لأنه حتى الآن لم يعلن أحد الترشح رسميا باستثناء حمدين صباحي، وفي انتظار المؤتمر الذي ستعلن فيه اللجنة العليا فتح باب الترشح ونستعد في محافظات مصر كلها لجمع التوكيلات برقم أكبر من المطلوب قانونيا. وأضاف لجان الحملة في المحافظات بدأت عملها وفي اجتماعات مستمرة للجان الحملة المركزية ولإدارة الحملة في المحافظات. وأشار مؤنس إلى تأخر إعلان مواعيد الانتخابات قائلا، هناك ملاحظة للتأخر المستمر في إعلان المواعيد النهائية مقدر إنه يكون لأسباب فنية كما قال المتحدث باسم اللجنة، ونتمنى أن هذا التأخير لا يأتي على المواعيد الزمنية نفسها فيقلص من فترة الدعاية، وحتى الآن لانعلم مدتها ولكن يوجد نص قانوني أنها لا تقل عن 3 أسابيع، ويوجد فى القانون حد أقصى وحد أدنى فى فترة جمع التوكيلات فنرجو ألا نكتشف أننا نستخدم الحد الأدنى كي نعوض التأخير. وأكد مدير حملة مؤسس التيار الشعبي المصري لم يحدث إطلاقا أن حمدين قال أنه سينسحب في حالة التحصين ولكن الكلام كان واضحا أننا سنراجع موقفنا إذا تم، وسنعيد دراسة الأمر في ضوء نص القانون وهذا قبل أن يصدر القانون رسميا. وتابع موقفنا من التحصين واضح إعلاميا وسياسيا وسجلنا هذا في خطاب رسمي وصل لرئاسة الجمهورية وهو رفض التحصين ولا يزال هذا موقفنا، وهذا ليس السبب الرئيسي الذي يجعلنا ننسحب من الانتخابات. واستطرد هم أصروا على التحصين ونحن نصر على رأينا أنه قرار خاطىء لكننا لا نعتبر هذا سببا كافيا لأن نترك الانتخابات تتحول إلى استفتاء، ووجودنا فى هذا الانتخابات أحد مهامه الرئيسية أن يكون هناك تعدد وتنوع أمام المصريين لاختيار جاد وحقيقي، وهذا لا يعني أبدا أننا سنقبل أن نكون "ديكور" أو "محلل" كما يتصور البعض. وأكمل هذا الكلام يفهم على ضوء الاجراءات والممارسات على الأرض ليس مجرد نص القانون لأنه إذا اكتشفنا أن مؤسسات الدولة تعمل لصالح مرشح فهذا كلام لا يليق بالديمقراطية ولا بنزاهة الانتخابات أو هناك تضيق على المواطنين في التوكيلات في الشهر العقاري فهذا معناه أن هناك توجه والمسألة تتحول رغم عن الجميع إلى استفتاء على شخص واحد، وهذا لن يكون مقبولا وقتها ومسألة الانسحاب من عدمه مطروحة طوال الوقت بحسب الممارسات، لكن موضوع التحصين لكن يكون السبب الوحيد أو الكافي لاتخاذ قرار بالانسحاب.