قال العالم المصرى الدكتور احمد زويل انه لا يفكر مطلقا فى الترشيح لرئاسة الجمهورية ، كما انه يرفض تولى اى منصب وزارى او حكومى فى اى حكومات مقبلة .جاء ذلك فى تصريحات لزويل عقب لقاءه اليوم مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء . واضاف ان دورى سيقتصر على الجانب العلمى والتعليمى وبذل الجهد لنهضة مصر مشيرا الى ان المناصب الوزارية لها شخصياتها الأخرى الأصلح لها ومصر لديها شخصيات كثيرة تصلح لتولى المناصب الوزراية . واكد انه يستطيع وهو خارج المنظومة الحكومية ان يقابل الوزراء ويطرح رؤيته دون التقيد بقيود المنصب الوزارى ، مشيرا الى انه ليس لديه مرتب يتقاضاه من مدينة زويل للتكنولوجيا وان منصبه فقط هو منصب رئيس مجلس الأمناء . واكد زويل ان الجامعة التابعة لمدينة زويل للتكنولوجياقد تفتح ابوابها للطلاب فى سبتمبر المقبل واوضح انه تم بالفعل اختيار رئيس اكاديمى للجامعة هو الدكتور شريف صدقى وهو احد العلماء المعروفين فى مجال المايكرو الكترونيكس واشار الى ان الاستثمار فى البحث العلمى بطبيعته لا يكون مردوده سريعا لكنه يستطيع على المدى المتوسط ان ينقل مصر لمصاف الدول المتقدمة مثل كوريا والهند التى اصبحت فى مقدمة الدول فى مجال البرمجيات وحول ازمة جامعة النيل قال زويل ان جامعة النيل جامعة خاصة، ولكن مشروع مدينة زويل، مشروع قومى "أهلى" يشترك فيه شعب مصر، لا يملكه أحمد زويل أو أى شخص، وعندما دعيت لإحياء هذا المشروع القومى بعد الثورة بطلب من الحكومة المصرية، كان هناك تنازل كامل من جامعة النيل عن الأرض التى كانت تتبع فى البداية مدينة زويل بسبب مخالفات قانونية، وما يثار حاليا لا علاقة لى به، ورغم كل هذا يهمنى أن ينضم الطلاب والباحثين، ويهمنى مستقبلهم". فيما أوضحت فايزة أبو النجا وزير التعاون الدولى، أن مجلس الوزراء هو الذى طلب وأقر أن يطلق اسم أحمد زويل على المشروع الذى سيترأسه، وأكدت أن الحكومة كانت حريصة على مستقبل طلاب جامعة النيل، ولكن كانت الإشكالية القانونية هى عدم إمكانية تمويل جامعات خاصة من أموال الدولة، ، مما أدى لسحب الأرض من جامعة النيل، لعدم قانونية وضعها حيث إن هذه المبانى بنيت بأموال الدولة.