أعربت مخرجة فيلم "حكايات تونسية" ندى مازني حفيظ عن سعادتها بعرض الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة لمهرجان الأقصر الأول للسينما الإفريقية. وقالت حفيظ خلال ندوة عقدت اليوم عقب عرض الفيلم "مصر بلدي الثاني ويشرفني جدا أن أعرض بها أول تجاربي الإخراجية في الأفلام الطويلة"، معربة عن أملها في أن يكون هناك تبادل ثقافي فني بين مصر وتونس خلال الفترة القادمة. وأوضحت المخرجة التونسية أن الفيلم يحتوي على مزج بين الطريقة الوثائقية في عرض الأحداث والطريقة الدرامية، باستخدام الكاميرا المحمولة حتى أضفى على الأحداث المزيد من الواقعية. ويتطرق الفيلم إلى ثلاث قصص لثلاث شابات يعانين من مشاكل اجتماعية وعاطفية، وشاب يفقد زوجته ويقرر ترك عمله ويعود إلى تونس بعد 13 عاما من الغياب، وسائق التاكسي يجد نفسه بشكل مفاجئ بلا عمل، وصاحب بار يعيش حياة فاسدة. ويقول منتج الفيلم محمد سليم إنه متفائل جدا بمستقبل السينما التونسية والعربية خلال الفترة المقبلة، ويضيف أن السينما ستشهد نوعا من الحرية والاحترام والديمقراطية التي من أجلها قامت الثورة في تونس، نافيا أي تخوف من صعود التيار الإسلامي في بلاده.