فوجئ "روبرت مالون"، ويعمل صيادا، باستاكوزا ضخمة تعلق في شباكه على ساحل روكلاند شرق أمريكا. "مالون" لم يصدق نفسه في بادئ الأمر، لكنه حين استوعب الموقف، رفض بيع الاستاكوزا، التي كانت رزقه في ذلك اليوم، وبدلا من أن تنتهي في أطباق الطعام، أعادها إلى موطنها الأصلي وهو مياه المحيط الأطلسي. تزن الاستاكوزا التي صادها "مالون" 27 رطلا، لتكون بذلك من أثقل ما تم اصطياده منها، وتحتل واحدة من عائلة الاستاكوزا مكانها في كتاب "جينيس" للأرقام القياسية كأكبر استاكوزا بوزنها الذي بلغ 44 رطلا، وقد عثر عليها قبالة نوفا سكوتيا شرقي كندا. أطلق "مالون" على الاستاكوزا اسم "روكي" نظرا لضخامة حجمها، وطولها 40 بوصة. "ألين جونز" من وزارة الموارد البحرية الأمريكية قال إن معظم وزن الاستاكوزا يكمن في مخالبها، التي يمكنها كسر ذراع رجل لو أطبقت عليه.