تراجع اليورو مقابل الدولار وقلص مكاسبه أمام الين يوم الاثنين مع تخوف البعض من تعديل بالخفض في القراءة النهائية لبيانات التضخم بمنطقة اليورو لشهر فبراير مما سيبقي البنك المركزي الأوروبي تحت ضغط للقيام بمزيد من تيسير السياسة النقدية. وانخفض الين الذي يعتبر ملاذا آمنا أمام الدولار مع ارتفاع الأسهم الأوروبية لتوقعات بأن الغرب سيفرض عقوبات محدودة فحسب على روسيا بعد تصويت منطقة القرم الأوكرانية لصالح الانضمام إلى موسكو. وصوت أكثر من 95 بالمئة من ناخبي القرم لصالح الانضمام إلى روسيا يوم الأحد في استفتاء ترفضه القوى الغربية وكييف بدعوى عدم قانونيته. وهبط اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.3883 دولار لينزل عن أعلى سعر في عامين ونصف العام الذي لامسه يوم الخميس الماضي عندما اقترب من 1.3967 دولار قبل أن يتراجع بفعل تصريحات لماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي أبدى فيها قلقه إزاء قوة العملة الموحدة. واستقر اليورو مقابل العملة اليابانية عند حوالي 140.98 ين لينزل عن أعلى مستوى للجلسة 141.34 ين الذي سجله في المعاملات الآسيوية. وظلت العملة الموحدة دون ذروة 143.79 ين المسجلة في السابع من مارس آذار وتعد الأعلى منذ الثاني من يناير . وارتفع الدولار 0.2 بالمئة إلى 101.58 ين لكنه يظل غير بعيد عن أقل سعر في أسبوعين 101.205 ين المسجل يوم الجمعة بينما تفصله مسافة كبيرة عن أعلى سعر في شهر ونصف الشهر 103.77 ين الذي سجله في السابع من مارس .