قال حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق من داخل القفص: "إن قوات الشرطة لم تقم بإطلاق النار على المتظاهرين وإن من تعدى على رجال الشرطة ليسوا من السلميين بل هناك عناصر مندسة قامت بإطلاق النار على الطرفين للوقيعة، ضمن مخطط لضرب جهاز الشرطة، وإن هناك 4 آلاف سيارة تم حرقها بداخلها الجنود وتم مهاجمة 160 قسم شرطة فى توقيتات متزامنة بالأسلحة الحارقة واقتحام السجون لتهريب عناصر أجنبية من حركة حماس وحزب الله وكتائب عز الدين القاسم وعناصر من البدو. وأضاف: "إن قرار قطع الاتصالات لم يتخذه بمفرده بل اتخذته اللجنة الوزارية وكان الهدف منه هو تقليل أعداد المتظاهرين، وإن توجيهاته لقوات الشرطة هى ضبط النفس، وأنه أصدر تعليماته لجهاز أمن الدولة للتنسيق مع القوى السياسية التي تنظم المظاهرات للعمل على سلمية التظاهرات، مؤكدًا أن لديه معلومات بوجود مخطط خارجي يستغل شريحة الشباب، بالاشتراك مع عناصر أجنبية لتنفيذه، واستعرض العادلى تاريخه أثناء الوزارة وقال إن مصر في عهده تمتعت بالازدهار السياحة والاقتصاد" يذكر أن العادلي استشهد في كلمته بقوله تعالي "يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".