لمح عضو كبير في البرلمان الروسي إلى أن موسكو أرسلت قوات إلى منطقة القرم الأوكرانية لحمايتها من أي "عدوان مسلح" خلال الاستفتاء الذي يجري الأحد القادم على الانضمام إلى روسيا. ويبدو أن هذه التصريحات تتناقض مع ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولون روس بأن الرجال المسلحين الذين سيطروا على منشآت في القرم هم قوات "للدفاع الذاتي". وقال النائب ليونيد سلتسكي المؤيد للكرملين لراديو ايخو موسكفي "هناك بعض الوحدات العسكرية تحتل مواقع في حالة حدوث عدوان مسلح.. توسع مسلح من كييف...هذه ليست عملية عسكرية واسعة النطاق." ولم يرد سلتسكي بشكل مباشر على سؤال عما اذا كانت تصريحاته تعني أن هناك عملية عسكرية روسية جارية على نطاق ضيق. لكنه أثار امكانية قيام "وحدات عصابية" بمهاجمة شرق أوكرانيا ومنطقة القرم. واستطرد "لهذا السبب وفي هذه الحالة نعم تحتل بعض الوحدات العسكرية مواقع...لأن مثل هذه التوغلات خاصة وقت اجراء الاستفتاء وبعده مرجحة تماما." وأعلن السياسيون الموالون لموسكو الذين تولوا السلطة في القرم بعد الاطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أواخر الشهر الماضي شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود أراضي روسية ويجرون استفتاء على ضمها إلى روسيا رسميا يوم الأحد المقبل.