- الإخوان يمتلكون فائضا من الغباء والجهل - رئاسة مصر يستحقها أي مرشح يأتى عبر الصناديق - الناصريون اختاروا "ناصر".. وليس من حق أسرته فرض آرائهم - دور جبهة الإنقاذ انتهى - الناصرية سياسة وانحياز للفقراء وعدالة اجتماعية - نأمل فى تنافسا ديمقراطيا يليق بمصر أكد المناضل أمين اسكندر، والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن دور جبهة الإنقاذ بعد عزل جماعة الإخوان عن الساحة السياسية، مضيفًا أنها كانت عنوانا للمعارضة في حكم الرئيس السابق محمد مرسي، كما راهن علي رفيق نضاله صباحي بأنه سيخوض معركة انتخابية كبري تليق بمصر، ولفت الي أن الناس تفرق بين عبدالناصر وبين ابنائه حيث لم يقدم عبدالحكيم عبدالناصر جديدا بقيادته لحملة حمدين في اسيوط في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأشار إلي امتلاك الإخوان لفائض من الغباء والجهل، وأنهم حاولوا قطف كل الثمار مرة واحدة، موضحا أن وحيد عبدالمجيد شاهدا علي محاولتهم (التكويش) علي كل شيء في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وأعرب عن اندهاشه من تسليم نخب للمشير السيسي، مقدمة له كل شيء وذلك أمام مرشح ذي تاريخ نضالي معروف مؤكدًا انحيازه للفقراء ويمتلك جرأة في التعبير والتواصل مع الناس وجرأة خطابه ومسيرة نضاله، وتنبأ بأنه سيعاد رسم وتشكيل خريطة الأحزاب بعد الانتخابات الرئاسية القادمة.. وأخيرا فجر مفاجأه بقوله إنهم حاولوا التواصل مع المشير الا انهم لم يتلقوا ردا. إلي نص الحوار: تشكلت جبهة الإنقاذ فى أعقاب الإعلان لدستورى لتحقيق أهداف محددة؛ ما رؤيتك لمستقبل الجبهة بعد رحيل الإخوان؟ لا مستقبل للجبهة الآن فهي كانت عنوانا للمعارضة أثناء حكم الإخوان ونجحت في اداء هذا الدور وبعد خلع الاخوان من السلطه انتهي دورها ولم يكن لها دور مؤثر ولن يكون وذلك لدخولنا في استحقاقات ومعارك انتخابية برلمانية ورئاسية قادمة وأعتقد أن الانتخابات تعني توافقات مختلفة وتحالفات سياسية قائمة علي الاتفاق علي حد أدني في دخول البرلمان وأنا أعتبرها انتهت. - انصهرت أيدلوجيات وأحزاب مختلفه في جبهه الإنقاذ من أقصي اليسار الي أقصي اليمين، هل توجد آليه أخري لتوحيد تلك التوجهات المتباينة ؟ أم ان توحدها يبقي رهنا علي جبهة الإنقاذ؟ أعتقد أن ذلك تحدده أجندة المهام المطروحة علي القوي السياسية، فنحن امام انتخابات رئاسيه وبرلمانيه قادمة، ففي الانتخابات الرئاسيه كل من سوف يري في المرشح المدني اتفاقا حوله سوف يقف معه وليس بالضرورة ان تكون كل الأحزاب، ونحن نكتشف أن شباب الأحزاب مع المرشح المدني وكبار القيادات مع المشير السيسي وسيعاد رسم الخريطة الحزبية من جديد في انتخابات الرئاسة.. والمعركة الثانية هي انتخابات البرلمان التي ستكون وفقا للقانون فاذا كانت نسبه للقوائم ستتشارك بعض الأحزاب وسيكون دخولها بقائمة موحدة وفي الفردي سوف يتوافقون علي إخلاء الدوائر لبعضهم البعض، ففي النهاية طبيعة المعركة ستفرض التحالفات والتوافقات بين الأحزاب. - ينظر البعض الي ترشح حمدين بأنه أحدث انقساما في جبهة الانقاذ كيف تنظر لهذا الامر ؟ جبهة الإنقاذ انتهت قبل ترشح حمدين فكما قلت سابقا هي كانت عنوانا للمعارضة اثناء حكم المعزول مرسي وانتهي دورها بخلع مرسي من السلطة، اما الآن فالتحالفات والائتلافات يعاد تشكيلها وفقا للمهام المطروحة عليها.. أما عن ترشح حمدين فانا مندهش من نخب سياسيه قدمت كل شيء من اول لحظه قبل أن تأخذ شيئا حتي ولم تسمع عن برنامج الرجل أو خطابه السياسي ومع ذ لك تسلم له باعتباره يمثل الدولة المصرية وأعتقد أن الكثيرين يعتبرون نزول حمدين حجرا في البركه الآسنة وسيخوض معركة كبري حتي لو لم ينتصر فيها وانما تليق بمصر وتليق بالديمقراطيه التي ننشدها ومصرون علي ترسيخها. - بعد التصريحات المؤيدة لترشح السيسي من رموز ناصريين كانوا داعمين لحمدين مثل عبدالحكيم وهدى عبدالناصر وسليمان الحكيم وغيرهم.. ماذا تقول لهؤلاء؟ بالنسبة لأسرة عبدالناصر، فنحن كناصريين اخترنا ناصر اما هم فهم أبناؤه بالدم وبالتالي فالفارق كبير ولا أحد يطالبهم بأن يكونوا مناضلين، وأنا أعتقد أن الوحيد منهم الذي دفع ثمنا وناضل هو خالد عبدالناصر في القضية المعروفة في تنظيم ثورة مصر وهم جميعا أبناء عبدالناصر ولهم كل الاحترام ولكن هذا لا يمنحهم الحق في فرض رأيهم، وعبدالحكيم عبدالناصر كان يقود حملة حمدين في أسيوط في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وله كل الشكر، الا انه لم يقدم جديدا لأن الناس تفرق بين عبدالناصر وبين أسرته.. اما عن سليمان الحكيم فأقول إن الناس اختيارات وكل واحد حر في احتيار موقفه وهو ليس بالضرورة أن يكون علي صواب كيف تري فرص حمدين في الفوز بانتخابات رئاسة الجمهورية ؟ مشكلة الكثيرين من الناس انهم يثبتون اللحظه اما أنا فاعرف قدرات حمدين جيدا في التعبير والتواصل مع الناس وجرأة خطابه ومسيرة نضاله وانا أراهن علي حمدين وبأنه سيخوض معركة انتخابية كبري تليق بمصر. - تؤمنون الآن بأن الإخوان جماعة إرهابية بماذا تفسر تحالفكم الانتخابي مع إرهابيين في انتخابات البرلمان الأخيرة ؟ حزب الكرامة قام علي فكرة التغيير ورؤيته كانت بناء الكتلة الجامعة وفي هذا الإطار وضعنا أيدينا مع اليسار وأيضا مع الإخوان وشكلنا حركة كفاية علي هذه القاعدة ووجدناها ناجحة، وعندما قامت الثورة ورأيناهم في الميادين اعتقدنا انه يمكننا معا دخول البرلمان وكنا واحدا وأربعين حزبا في الائتلاف الماضي، وكان الدكتور وحيد عبدالمجيد شاهدا علي ان الإخوان كوشوا علي المقاعد في القائمة فخرجت اغلبية الآحزاب وتبقي 11 حزبا، ثم أنهينا التحالف مع الإخوان في بيان شهير وأعتقد أن أداءنا في البرلمان كان مشرفا، والإخوان يمتلكون فائضا من الغباء وفائضا من الجهل، الغباء رأيناه في كونهم مارسوا الحكم رغبة منهم في قطف كل الثمار مرة واحدة وفائض جهل بالشعب المصري فهم لم يعرفوا خصوصيته ولم يدركوا نفسيته فكان خروجهم من السلطه حتميا، ثم انهم مارسوا غباء فائضا في توصيف 30 يونيو علي انها انقلاب ولم يعترفوا بأخطائهم وقاموا بممارسات ارهابية وهم يدركون تماما انه لا احد يهزم الدولة. - يري الكثيرون ومنهم الناصريون في المشير السيسي إعادة إنتاج لحلم ناصر ويراه الآخرون ومنهم صباحي المرشح المنافس بطلا شعبيا ومنقذا لمصر، ألا يستحق هذا البطل الشعبي والمنقذ رئاسة مصر ؟ - رئاسة مصر يستحقها أي مرشح عبر الصناديق ونحن لا ننكر أن المشير السيسي قام بمهمتين متميزتين الأولي هي انحيازه للجماهير في 30 يونيو والثانية زيارته الناجحة لروسيا والتي أعتقد أنها ستحدث تغييرا استراتيجيا في موازين القوي بالمنطقة، اما بالنسبة لناصريته فرأيي أن الناصرية هي سياسة وليست صورة وهي انحياز للفقراء وعدالة اجتماعية ونحن نتمني له النجاح، ولكن ما يليق بمصر أكثر أن يحدث تنافس حقيقي و ديمقراطي من العيار الثقيل أحدهم مؤكد عبر تاريخه نضاله وانحيازه للفقراء والآخر أدي مهام علي أكمل وجه ونتمني أن تكتمل وللعلم كانت توجد محاولات من حمدين للتواصل ولم يكن هناك رد. - صدرت بعض التصريحات تري في ترشح حمدين مناورة لتحقيق أهداف أخري غير انتخابات وبأنه لن يكمل السباق ، ما تعليقك؟ هذا كلام لا يقوله من يعرفون حمدين جيدا فهو عندما يتخذ قرارا فهو يكون درسه تماما وهو يعرف من أين ينطلق والي أين يصل، وأقول للناس لا تحكموا علي لحظة الانطلاق فالحكم يكون علي لحظة الوصول. - أكد البعض أن الملايين الخمسة التي حصدها حمدين وظهوره كحصان أسود في الانتخابات الرئاسية الأخيرة انما كان لكون الكثيرين لم يرغبوا في التصويت لمرشح اسلامي اولأحد رموز النظام السابق ما تعليقك ؟ دعنا ننتظر المعركة حتي يتأكد الناس كم سياخذ حمدين من الملايين في مواجهة السيسي، ومن يقول عنه في الانتخابات الرئاسيه الماضيه إنه حقق مكسبا بالصدفة أقول إنه كان من المفترض ان يعيد الانتخابات مع مرسي او شفيق ولكن الجميع يعلم ما حدث من تزوير ومن منع للأقباط وفضيحة المطبعة الأميرية، وأيضا الجميع يعلم حديث الشيخ ياسر برهامي عندما صرح سابقا بأن اللواء السيسي وقتها سأله كيف نضمن وجود الإخوان في السلطة فذكر له ياسر برهامي انه لا يضمنهم وأعد وثيقة لعرضها علي الإخوان وعندما قدمها لهم قالوا له (خلاص)اتفقنا مع الجيش.