3 مواهب حقيقية "دفنها" قميص الأهلي!

لاعب الكرة الموهوب، هو اللاعب الذي يمتلك مهارة تجعل من يشاهده يستمتع به ويتأكد من قدرته على المراوغة وصنع الجديد في الكرة، الموهوب من لا يستطيع خصمه أن يقرأ تفكيره أو يمسك به، فهو يزوغ من الخصم كما يزوغ الثلعب المكار، في النادي الأهلي مواهب نجحت وتألقت وصمدت وصنعت تاريخاً مشرفاً مثل وليد صلاح الدين ومحمد أبو تريكة في الفترة الأخيرة، ومواهب لم تستطع أن تصمد طويلاً أو صمدت وفقدت بريقا.
في التقرير التالي سنستعرض3 مواهب ارتدوا قميص الأهلي، ولكن لكل واحد فيهم شأن يختلف عن الآخر نهائياً، كل نجم فيهم موهوباً بطريقته ولكن النهاية لم تكن دائماً على قدر تلك الموهبة.
وائل رياض
لاعب قصير مكير"166" سم، انطلق كالصاروخ في كأس العالم بالأرجنتين مع منتخب مصر للشباب2001،ثم البطولة الفرانكوفونية بقيادة شوقي غريب، وتوقع له الجميع أن يصبح اللاعب رقم 1 في مصر، ولكن مع كثرة الإصابات وسوء مستوى الأهلي في مطلع القرن الألفية ثم التعاقد بعد ذلك مع نجوم بحجم محمد أبو تريكة ومحمد بركات لم يعد له مكاناً في التشكيل الأساسي، ثم تعرض لأكثر من إصابة مؤثرة مما دفع النادي للإستغناء عنه فلعب لفترات في حرس الحدود والإتصالات والجونة، ولكن الإصابات لم ترحمه فقرر الإعتزال والعمل في الإعلام.
جمال حمزة
من نفس جيل شيتوس، تألق مع شوقي غريب في الأرجنتين، وعاد بعدها ليساهم بقوة في فوز الزمالك بالبطولات في مطلع الألفية، كان اللاعب الأكثر تألقاً ورعباً في مباريات الأهلي، موهوب بالفطرة ويفعل كل شئ بالكرة، انتقل لفريق ماينز الألماني في موسم 2009، ولكنه لم يثبت وجوده فعاد للدوري المصري من محطة فريق الجونة ثم انتقل بعد 6 أشهر إلى الأهلي، ولكن بعدما ارتدى القميص الأحمر سرعان ما رحل سريعاً في ظروف غامضة كان أبرز تسريب قاله الإعلام الأحمر وقتها أن اللاعب رحل لسبب أخلاقي في معسكر الفريق.
عبد الله السعيد
كان موسيقاراً يعزف الألحان في الإسماعيلي، لم يكن اللاعب المولود في عام 1985 لاعباً عادياً، كان يُسدد الكرة فتُصيب المرمى، الضربات الثابتة كانت بمثابة ضربات الجزاء له اثناء وجوده في الإسماعيلي، ولكن بعد انتقاله للأهلي منذ 3 سنوات واللاعب عبد الله "الحزين"، شخص مختلف نهائياً عن نجم الدراويش السابق، تائه في الملعب، ثقيل الحجم، مشتت الذهن، فقد أهم مميزاته وكأن فانلة الاهلي ثقيلة عليه او كأنه المغصوب على اللعب للأهلي، فقد بريقه نهائياً وحله الأمثل للعودة لسابق مستواه أن يرحل عن الأهلي بحثاً عن ذكريات الماضي الجميل.