تبرع المخرج تايلار بيرى بنقل جثمان المطربة ويتنى هيوستن بطائرته الخاصة مجانًا من لوس أنجلوس إلى مسقط رأسها في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، التى أقيمت فيها الجنازة ومراسم الدفن. ومن العجيب أو من قبيل المصادفة أن المخرج الأمريكى يقوم حاليًا بتصوير أحدث أعماله، فيلم "الأعمال الطيبة". وقالت بطلة الفيلم ربيكا رومجين تعليقًا على العمل الطيب الذى قام به بيرى مواساة لأسرة المطربة المتوفاة، "لا أجد الكلمات، ولكن ربما كان بيرى أطيب رجل قابلته". وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "إنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس باراك أوباما يعرف هيوستن شخصيًا، لكن من المرجح أنه كان من عشاق "موهبتها الهائلة". وكانت ويتني هيوستن قد توفيت فجأة في أحد فنادق بيفرلي هيلز فى لوس أنجلوس عن 48 عامًا، وعثر عليها وقد غمرتها المياه في حوض الاستحمام بغرفتها فى الفندق. وذهبت هيوستن إلى لوس أنجلوس لحضور حفل توزيع جوائز جرامي، وكانت تستعد للظهور في حفل في بيفرلي هيلز ليلة وفاتها. وتربعت هيوستن على عرش موسيقى البوب في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وباعت حوالى 170 مليون أسطوانة. وكما حدث بعد وفاة نجم البوب مايكل جاكسون في عام 2009، شهدت مبيعات أغنياتها وألبوماتها ارتفاعًا ملحوظًا على الإنترنت، وتصدرت أغنيتها "سوف أحبك دائما" قائمة المبيعات.