أكد الجيش النيجيري مساء اليوم الخميس انه بدأ حملة قوية لمحاربة أنشطة جماعة بوكو حرام المتشددة والمتهمة بقتل واصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية. وقال مدير الإعلام بالجيش الرائد كريس الوكولادو - في تصريح صحفي - ان الحملة بدأت بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق التي تنشط فيها الجماعة وخاصة بولايات "بورنو" و "يوبي" و "ادماوا" والتي أعلن فيها الرئيس جودلاك جوناثان منذ أشهر حالة الطوارئ. وقال مكتب الأممالمتحدة بمدينة لاجوس النيجيرية ان حوالي 300 الف مواطن، معظمهم من الاطفال، فروا من منازلهم وأصبحوا بلا مأوي منذ مايو العام الماضي علي خلفية أعمال العنف بمناطق شمال شرق نيجيريا والذي نسب لبوكو حرام، مشيرا الي أن نحو 290 الف من الفارين انتقلوا الي مناطق داخل نيجيريا بينما انتقل الباقون ال دول مجاورة. من ناحية أخري، أفاد شهود عيان ومسئولون محليون بولاية "ادماوا" شمال شرق نيجيريا أن 37 شخصا لقوا مصرعهم في هجمات شنها مسلحون يعتقد انهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة علي قري بمنطقتني "ماداجالي" و "ميشيكا" وكلية مسيحية خلال الساعات الماضية.