شهد بيت الهراوى حفلا للموسيقى والغناء الصوفى شارك فيه عازفون مصريون مع عازف الدرامز الاسكتلندى ستيوارت تيكسن، كما أنشد إبراهيم سليمان للحلاج ( روح ترقص ) اذا هجرتَ فمن لي ومن يجمّل كلّ ومن لروحي وراحي يا أكثري وأقلّي أَحَبَّكَ البعض منّي فقد ذهبت بكلّي يا كلّ كلّي فكنْ لي إنْ لم تكن لي فمن لي يا كل كلّي و أهلي عند انقطاعي وذلّي ما لي سوى الروح خذها والروح جهد المقلّ بعد ذلك عزف رامى عدلى رابسودية صوفية ( والرابسودية تعنى ارتجالا وافتتانا ) وهى من انواع الموسيقى الصوفية، إضافة إلى مقطوعات لنصير شمة ( حالة وجد ) و( رقصة الفرس ) وأعمال لسيد درويش والرحبانية، كما غنى إبراهيم سليمان مقطوعة من التراث الكنسى ( سائحا نحو السماء ) عمرها اكثر من مائتى عام . ولفت عازف الدرامز الاسكتلندى ستيوارت تيكسن أنظار الحضور بايقاعاته الإفريقية وعنها يقول إنه هو الذى صمم شكلها ودرس الموسيقى الافريقية على يد والد صديقه الذى عاش فى أوغندا أربعين عاما، حيث سافر الى هناك ليدرسها دراسة حية وقضى فى أوغندا خمسة أشهر تعرف خلالها عليها عن قرب وهى تمثل الأسلوب الملكى القديم لأوغندا. وعن علاقته بالموسيقى الصوفية يقول إنه درسها فى مصر، حيث اتفق على السفر مع فرقة تخيل لنصير شمة لتقديم حفلات فى الفترة المقبلة فى ليبيا والعراق.