اعترض بعض الشباب المحتج من الائتلافات الإسلامية المصرية المشاركة فى مسيرة السفارة السورية مع متظاهرى سوريا على خلفية استخدام الأخير الطبول أثناء تقديم استعراضى لهم أمام السفارة أثناء الوقفة الاحتجاجية، الأمر الذى ترتب عليه نزول المحتجين السوريين على رغبة المشاركين من الائتلافات الإسلامية المشاركة فى هذه المسيرة. من ناحية أخرى، أعلن ممدوح إسماعيل، أنه جاءته مكالمة تليفونية تؤكد له أن المجلس العسكرى أرسل وفداً من وزارة الخارجية إلى السفارة السورية لمناقشة طلبات المحتجين السوريين أمام السفارة. جاء ذلك بعد أن شكل المتظاهرون السوريون وفداً طالبوا من خلاله النقاش مع قوات الأمن لتسليمهم السفارة وطرد السفير السورى، وهذا ما اعترض عليه بعض النشطاء السياسيين المصريين، قائلين إن قوات الأمن ليس لها من الصلاحيات التى تسمح لهم بتسليم السفارة، ووجودهم أمام السفارة إنما هو من قبل القانون الدولى، وهو أيضا الذى يلزم البلاد بحماية مقرات وسفارات الدول الأخرى.