اعترض ائتلاف شباب الثورة امس علي العنف الذي استخدمته قوات الامن المركزي لتفريق المظاهرة التي نظمها امس الاول امام السفارة الاسرائيلية لاحياء ذكري النكبة الفلسطينية واسفرت عن وقوع جرحي .. ونفي الائتلاف في بيان له محاولة اعضائه اقتحام السفارة الاسرائيلة واكد ان ما اذيع في وسائل الاعلام حول الاقتحام امر غير صحيح واثار دهشة الشباب الذين شاركوا في الوقفة امام السفارة الاسرائيلية ووصفوها بانها كانت حضارية حتي آخر لحظة ..وقال اعضاء الائتلاف ان الامن المركزي منع مرور السيارات والمارة من علي كوبري الجامعة في الوقت الذي كان فيه المتظاهرون حريصين علي عدم تعطيل المرور واضافوا انهم فوجئوا بنزول قوات الامن المركزي بعد 3 ساعات من بدء الوقفة وقاموا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بمجرد وصولهم لتفريق المتظاهرين امام السفارة الاسرائيلية وكانت الوقفة سلمية علي الرصيف المقابل للسفارة ولم يحاول احد اقتحام السفارة التي كان يحميها الجيش ولم يحاول احد من المتظاهرين اقتحامها وهناك عدد من ضباط الجيش شهود علي ذلك ..وكان المئات من المعتصمين قد دخلوا امس الاول في اعتصام ، أمام مقر السفارة الإسرائيلية بكوبري الجامعة. وطالبوا فيه بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة، وأرجع المعتصمون سبب وجودهم الي التنديد بالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، واستشهاد 22 شهيدًا فلسطينياً في القصف الجوي والمدفعي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة المحاصر، ومن ناحية اخري تعرض الائتلاف علي صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك لهجوم شديد من جانب اعضاء الصفحة الذين قاموا لاول مرة بتوجيه عدد كبير من الانتقادات الي اعضاء الائتلاف لتنظيمهم وقفة امام السفارة الاسرائيلية في هذا التوقيت الصعب الذي تعيش فيه مصر احداثا طائفية وازمة اقتصادية صعبة ولا تحتاج الي فتح جبهات اخري وطالبوا الائتلاف بالمشاركة في مسيرات لزيادة الانتاج والنزول الي الشارع للتحدث بعقلانية مع متظاهري ماسبيرو