قال محمد الظواهرى ، من داخل قفص الاتهام أثناء نظر تجديد حبسه هو و آخرين، أن أمر الحبس سقط عدة مرات عقب مرور 24 ساعة بدون إحالته الى النيابة . و أكد الظواهري عدم جدية التحقيقات، و رأي أن هذة القضية انه محال على ذمة القضية 317، وعندما تأكد وكيل النيابة أنه لم يتواجد برابعة أوالنهضة تم إحالته على القضية 318 ، و قال أنه لم يطلع على قرارات حبسه ، و أوضح ان هناك عداوة بينهم وبينه ، و أضاف أنه هاجم جهاز أمن الدولة فى الاعلام وتحدث عن انتهاكات المخابرات العامة وكان سوف يقطع يده ويرسلها للمخابرات الأمريكية حتى تقوم باجراء تحليل الدى ان دى لاثباتت ان أحد المقبوض عليهم بسجونها هو أيمن الظواهرى . و أكد انه لا يوجد أقوال منه ، تكفر أو تحرض على العنف وهذا يدل علي أن ان جهاز الأمن ليس لديه معلومات أو يقوم بتلفيق الاتهامات . وكشف أنه مودع بسجن العقرب ، و أنه مريض بالحساسية ، و أنه لا يآمن على حياته بالسجن واعترضت المحكمة على حديثه و أكدت أنه لا داعى له . وفجر محمد الظواهرى، أن جميع المسلمين لابد أن يُحاكموا بشرعية الله ، ونظرا لعدم الاحتكام للشريعة فسوف يحتكم للدستور، و أكد ان الدستور الذى تم اقراره فى 2014 يعتبر وجوده بالحجز جريمة يشترك فيها كل القائمين عليها وجوبا لدستور 2014 .