صرح الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة وأستصلاح الأراضى أن المساحات التى سيتم طرحها فى شمال سيناء هى أراض مستصلحة ولها مآخذ مياه، مشيرا الى أن الحد الأقصى لكل فرد لا يتعدى 20 فدانا، فيما تتراوح مساحة القطعة الواحدة بين 100 و 200 فدان. وقال اللواء مجدى أمين رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ؛ أن وزير الزراعة اعطى توجيهات بعمل مزاد فرعى مقتصر على أبناء سيناء حتى لا يختط رجال الأعمال والمستثمرين بصغار المزارعين ويتم المزايدة عليهم ورفع السعر فلا يأخذ المزارع حقه فى وسط مزايدة الأسعار ؛ ولهذا سيعلن مزاد على أوائل الشهر القادم لأبناء سيناء وصغار المزارعين ؛ ثم بعد أيام يعلن مزاد للمستثمرين ورجال الاعمال والمزارعين أيضا, وأكد مجدى أمين ، بأنه وفقا للقانون فإنه يجوز أن يتقدم للمزاد أكثر من فرد بالأسرة الواحدة، لكنه حدد فى الوقت ذاته مساحة معينة لا يجوز أن يحصلوا على أكثر منها وهى 300فدان. وأضاف الى انه من حق من لم يكن له نصيب بالمزاد أو اشترى كراسة الشروط ولم يشارك به، أن يتقدم بالمزاد العام الذى سيتم عمله فيما بعد أمام الراغبين من المواطنين والمستثمرين. وفى سياق متصل أكد أبو حديد خلال استقباله وفدا من مشايخ وعواقل القبائل الغربيةبسيناء، أنه يعمل على ايجاد حلول عاجلة للمشكلات التى تواجه التنمية الزراعية بسيناء، وخاصة مشكلة ضياع وإتلاف بذور القمح والشعير، وانقراض بذور أنواع كثيرة من الأعلاف والحشائش البرية المهمة لرعى الأغنام والماعز والإبل. وأشار الى أن الحكومة تولى تنمية محافظاتسيناء اهتماما خاصا نظرا لما لها من بعد وطنى قومي، مشيرا الى استنباط بذور لنباتات أعلاف تناسب الظروفالبيئية للمنطقة. وكلف أبو حديد لجنة من مركز البحوث الزراعية وجهاز مكافحة القوارض وسوسة النخيل، بزيارة بئر العبد غدا لتنفيذ التوصيات والحلول الخاصة بمشكلات التنمية الزراعية فى المنطقة، والتى عرضتها اللجنة التى تم تشكيلها لهذا الغرض. وكان الوزير قد وقع بروتوكول تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع زراعة 3 ملايين شجرة زيتون بمصر، يتم زراعة 2.4 ملايين منها بشمال وجنوب سيناء لدعم الأسر الفقيرة وتوفير فرص عمل لها وتمكينها من توفير مصدر للدخل والنهوض بمستواها الغذائي