أين ستقضين "عيد الحب" هذا العام!

تطول لائحة العناوين السياحيّة الرومانسيّة…ولكن إذا رغبت بإجازة تجدّدين في خلالها حياتك الزوجية، فما رأيك بالتخلّي عن التقليديّة للسفر إلى وجهة تقدّم لك فائضاً من الأوقات الخاصّة، تختارينها حسب أهوائك وشخصيتك؟
1 “ناميبيا” للثنائي المغامر
إذا كان الهدف من رحلتك عيش تجربة مثيرة، تنقلك إلى عالم بعيد من ضغوط العائلة والعمل، وتجعلك تتخلّين عن زيّك اليومي الرسمي، وتدعين نفسك تطير في مساحة لا تحدّها سوى السماء، فإن “ناميبيا” هي الخيار الأمثل، علماً أنّها في هذه الفترة من العام تتمتع بمناخ حار ورطب يستمرّ حتى أبريل/نيسان، مع أمطار متفرّقة مصحوبة بالعواصف الرعدية المتكرّرة.
أين ستذهبين في “ناميبيا”؟
وادي “فيش ريفر”: يمتد هذا الوادي الضيّق بعرض 27 كيلومتراً وطول 160 كيلومتراً، ويعدّ ثاني أكبر واد في العالم، بعد وادي “كولورادو”.ويتم ولوجه من مخيّم “هوباس”، والذي يسمح بالمرور عبر طريق “بانورامية” تقدّم مشاهد تعلق طويلاً في الذاكرة، لمجموعة من الأودية. ويمكنكما التوقف في محطّة المياه الحرارية الصغيرة والشهيرة “آي آيس” التي تتمتع بفوائد علاجية جمّة.
كثبان “سوسوسفلاي”: تحلو، في هذه النقطة، مشاهدة مغيب الشمس، حيث تشعران كأنّكما وسط هالة من الخيوط الذهبية! تشغل متنزه “ناميب نوكلوفت الوطني”، وتمتدّ على مئات الكيلومترات. لكن أسهل الطرق للوصول إليها هو عبر “سسريم”. ترتفع نحو 400 متر فوق مستوى البحر، ويطغى عليها اللونان الأحمر والبرتقالي، فيتماوجان ويتبدّلان، حسب موقع الشمس وأشعتها.
“متنزه إيتوشا الوطني”: محميّة طبيعية تمتدّ على مساحة 22270 كيلومتراً مربعة، وتضمّ بحيرة كبيرة جفّت مياهها، لكنها تشهد على تجمّع المتساقطات خلال فصل الأمطار، فتجذب آلاف الطيور وخصوصاً “الفلامنغو”.
أين تقيمان؟
اتبعي خطوات ثنائي هوليوود الأشهر براد بيت وأنجلينا جولي، واجعلا إقامتكما في مخيّم “وُلويدانز ديونز”، في تجربة صحراوية رومانسية مميّزة فوق العادة في صحراء “ناميبيا”. يقدّم المخيّم “شاليهات” من الخشب ذات طابع قروي، في إطار تلفّه أجواء الحبّ والسكينة.
2 “غوا” الهندية للثنائي الشاب
إذا كان كلّ من الشمس والبحر وحياة الليل دوافعك إلى البحث عن وجهة رومانسيّة، فبإمكانك قضاء أوقات مثيرة في حضن مدينة جديدة، تكتشفينها عن كثب وزوجك؛ ف”غوا” Goa الهندية واحة حقيقيّة من السحر والجمال.
أين ستذهبين في “غوا”؟
قرية “آرامبول”: تتكشّف عن مجموعة من الشواطئ الآسرة، حيث يمكنكما الاسترخاء تحت أشعّة الشمس والاستمتاع بمياه البحر الدافئة، خصوصاً في الشتاء.ولا تغفلا عن الاستظلال بشجرة “بنيان” وارفة الأغصان في الغابة، حيث ستختبران شعور الطمأنينة.
شواطئ “آنجونا”: تسودها السكينة، برغم عدم خلوّها من السيّاح. وهناك، عرّجا على السوق الأسبوعيّة في يوم الأربعاء، حيث تتعدّد المعروضات، من حرفيّات وملابس ومجوهرات…
مدينة “بانادجي”: عاصمة “غوا”، تطبعها لمسات برتغاليّة، تمتزج بحرارة الهند، لتقدّم حياةً ليليّة مزدهرة، بالتقاطع مع لطافة سكّانها، ما يجعل من السير في طرقها غير المتساوية ومشاهدة المنازل البرتغالية القديمة متعةً حقيقيةً!
الجزء القديم من “غوا”: مصنّف كإرث عالميّ للإنسانية بقرار من “اليونسكو”، حيث القصور والمنازل والصروح التي تشهد على حقبة الاستعمار البرتغالية.