أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته اليوم إزاء إبلاغه بالتقارير التي تحدثت عن وقوع مجزرة أخرى في سوريا. تلا المتحدث الرسمي باسم الأمين العام مارتن نسيركي اليوم بيانا علي الصحفيين، قال فيه "إن بان كي مون شعر بالصدمة إزاء تلقيه أنباء وقوع مجزرة أخرى في سوريا، حيث يقال إن عشرات المدنيين قتلوا بوحشية في قرية معان أمس الأول". أضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليوم أن "الأمين العام أدان بأشد العبارات جميع أعمال العنف ضد المدنيين ودعا إلى محاسبة المتورطين في هذه المجزرة وفي جميع الجرائم الأخرى، وتقديمهم إلى العدالة". أكد الأمين العام للأِمم المتحدة في بيانه أن "وقوع مثل هذه الحوادث المروعة هو تذكير للجميع بالحاجة الملحة إلى إنهاء الصراع وإطلاق عملية انتقالية سياسية نحو سوريا جديدة، يضمن فيها جميع المواطنين الحماية والحقوق والحريات". من جهته، قال المتحدث الرسمي إن الأممالمتحدة تشعر بالقلق إزاء قيام استجواب السلطات السورية لنحو 370 رجلا من المدنيين السوريين الذين غادروا مدينة حمص القديمة. وقال - ردا علي سؤال لأحد الصحفيين- السلطات السورية احتجزت المئات من الرجال، وقامت باستجواب 370 رجلا منهم، وأطلقت سراح 111 بعد استجوابهم. نوه مارتن نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي إلي أن الأممالمتحدة أقامت مكتبا للحماية في إحدى المدارس القريبة من بلدة حمص، وأن العاملين في ذلك المكتب هم موظفون مدنيون تابعون للأمم المتحدة.