تعرض الزميل حجاج سلامة مراسل شبكة تليفزيون الحياة بالأقصر للاحتجاز على يد اثنين من ضباط الجيش داخل إحدى اللجان الانتخابية صباح اليوم الأربعاء. وكان الزميل حجاج سلامة يقوم بمتابعة انتخابات مجلس الشورى وفوجىء عند دخوله إلى داخل حرم لجان السيدات بمستشفى القرنة المركزى غرب الأقصر لرصد نسبة الإقبال والتقاط بعض الصور لضعف الإقبال من قبل الناخبين بقيام ضابطين من قوات الجيش أحدهما برتبة عقيد والثانى برتبة مقدم بإيقافه واحتجازه ومصادرة هاتفه المحمول والتعدى عليه بالسب أمام المواطنين واتهامه بكثير من الاتهامات مثل "انتوا بتبيعوا البلد.. ومصر بتتباع من أمثالكم.. وبيدوكم كام". وحين طلب منهما الزميل التوقف عن السب وتوجيه الاتهامات وتحرير محضر له أو القبض عليه وإحالته للنيابة طالما أن متابعة سير الانتخابات وتوثيق نزاهتها بالصور هو جريمة فى نظر الضابطين رفضا ذلك وقاما بتوبيخه ثانية ثم أطلقا سراحه بعد أن عبثا بهاتفه واحتجزاه وحالا دون قيامه بأداء عمله. ومن جانبه انتقد محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية وعدد من القوى الشعبية وأمناء الأحزاب احتجاز الزميل حجاج سلامة ومنعه من أداء عمله والتعدى عليه بالسب مطالبين المسؤولين بالتحقيق فى الواقعة ولماذا يخشى السادة الضباط تصوير العملية الانتخابية طالما أنها تجرى فى بنزاهة وشفافية؟