بعد أن أكد كل من محافظ الشرقية الدكتور عزازى على عزازى ومدير أمنها اللواء محمد صالح العنترى هدوء الأوضاع بمحيط كنيسة العذراء بقرية ميت بشار بمنيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية، عادت الاشتباكات مساء اليوم، بين أهالي ميت بشار، وقام الأهالي بمحاولة إشعال النيران في إحدى غرف الكنيسة وتكسير بعض الأبواب بها، وقام بعض الشباب بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن. كما أصيب عدد من قوات الأمن من أثر إلقاء الحجارة، من جانب الأهالى، كما استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لإحباط محاولة اقتحام الكنيسة. وقد خرجت تعهدات كثيرة بالإسراع لحل أزمة الشرقية والتى كان آخرها التعهدات التي جاءت من الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء على لسان ماريان ملاك، النائبة بمجلس الشعب، بإنهاء فتنة كنيسة العذراء بالشرقية، وسيطرة قوات الجيش تماما على الأوضاع هناك. كان المحافظ ومدير الأمن أعلنا فى وقت سابق اليوم أن الفتاة رانيا صاحبة ال 15 سنة والتى أشيع احتجازها داخل الكنيسة، موجودة بمديرية أمن الشرقية حيث تخضع لتحقيقات النيابة وأن قيادات شعبية من القرية ذهبت بالفعل لرؤيتها، داعين الجميع إلى عدم الانسياق وراء دعوات الفتنة الطائفية.