أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لوكسمبورج جان أسيلبورن اليوم /الخميس/ضرورة ضمان دخول المنظمات الإنسانية إلى سوريا لوضع حد للمأساة التى يعيشها السكان المدنيين ضحايا النزاع . وأعرب أسيلبورن فى تصريح أدلى به عقب لقائه بالعاصمة الجزائرية مع وزير الشؤون الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة عن اسفه لاستمرار المآسى فى سوريا ولأن النساء والأطفال والأشخاص المسنين هم من يتعرضون أكثر للمعاناة ... مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الأمن يعدون لائحة حول الجانب الإنسانى فى سوريا بهدف لإعطاء أكثر حرية وضمانات لدخول المنظمات الإنسانية لحماية الأشخاص المحاصرين في المدن مثل حلب و حمص . وأكد أسيلبورن أنه يجب وضع حد لهذه المآسى كما لايجب أن تستمر هذه المأساة الانسانية معربا عن اسفه لعدم وجود حلول محددة للازمة السورية مشددا على ضرورة انقاذ الأطفال والنساء والأشخاص المسنين الذين يموتون جوعا و عطشا . وشدد على أن حل النزاع السورى لا يمكنه أن يكون إلا سياسيا مشيدا فى الوقت نفسه بجهود الممثل الخاص لمنظمة الأممالمتحدة و جامعة الدول العربية من اجل النزاع فى سوريا الأخضر الإبراهيمي فى اداء مهمته . وفيما يتعلق بعلاقة الاتحاد الأوروبى و لوكسمبورج بالجزائر أوضح أسيلبورن أنها مؤهلة لتتعزز وتتوطد مؤكدا ان من مصلحتهما استثمارها أكثر فى الجزائر وفى بلدان افريقية وفى العالم العربى مشيرا إلى ان زيارته تهدف إلى فتح باب التعاون للمجالات الاقتصادية و الدبلوماسية و السياسية ويتعين على الجانبين إيجاد الأرضية و الوسائل للتوصل إلى تعميق العلاقات التي تربط بين البلدين.