استحوذ مؤتمر(جنيف 2) بشأن الأزمة السورية على اهتمامات الصحف العمانية الصادرة صباح اليوم الاثنين. وذكرت صحيفة (الرؤية) - في افتتاحيتها - أن العالم يعقد آمالاً كبيرة ، ويولي أهمية استثنائية لمؤتمر(جنيف 2) المقررعقده بعد غد الأربعاء لحل الأزمة السورية..مشيرة إلى تزايد الآمال مع موافقة الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية على حضور المحادثات ، ما يمهد الطريق إلى أول مفاوضات مباشرة بين النظام السوري والمعارضة ، وهي خطوة ينظر إليها الكثيرون بأنها قد يكتب لها النجاح في وضع قطار الحل السياسي للأزمة السورية على الطريق الصحيح. واختتمت الصحيفة بالقول "من المؤشرات الإيجابية كذلك التي ينبغي البناء عليها ، الاهتمام الدولي الذي يحظى به المؤتمر والرعاية الأممية لمحادثاته ، ما يكسب نتائجه ثقلاً مطلوبًا لحل هذه الأزمة التي طال أمدها ، وتزايدت خسائرها". في المقابل ، رأت صحيفة (الوطن) - في افتتاحيتها - أن مشاركة الائتلاف السوري المعارض في مؤتمر (جنيف 2) جاءت لتوهم ضعاف العقول ومغيبي الوعي بأنهم هم من يمثلون الشعب السوري وبغيابهم عن المؤتمر ستستمر الأزمة السورية ولن تتحقق مطالب الشعب السوري. واختتمت بالقول "الوقائع على الأرض هي الحاكم وصاحبة كلمة الفصل على طاولة مؤتمر (جنيف 2) الذي سيكشف من يدافع حقيقةً عن الشعب السوري ويضحي من أجل فداء سوريا ووحدتها وحماية شعبها من الإرهاب ، وستسقط الأقنعة وفي مقدمتها ما يسمى الائتلاف السوري المعارض".