قال أحمد عاطف المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي إن خطأ إدراج اسم حمدين صباحي بكشوف المصريين بالسعودية، تتحمله الحكومة، ويعد دليلا على وجود أخطاء بكشوف الناخبين، بخلاف التلاعب الكبير الذي أحدثه نظام الاخوان، قبل 30 يونيو، في قواعد بيانات الناخبين، والذي لم تصلحه الحكومة الحالية، بدليل وجود خطأ فادح من هذا النوع في اسم مرشح رئاسي سابق. وأوضح "عاطف" أن "صباحي" ليس مسؤولا عن نقل اسمه من كشوف الناخبين بلجنة السيدة خديجة بالمهندسين، التي أدلى فيها بصوته أكثر من مرة، إلى كشوف المصريين بالسعودية، مؤكدا أن "صباحي" لم يغير محل إقامته ولا موطنه الانتخابى له ولا الرقم القومى الخاص به، حتى يقوم بتحديث بياناته عبر الموقع الإلكترونى للجنة الانتخابات. وأضاف "عاطف" إذا افترضنا أن الخطأ يعود إلى عدم تحديث "صباحي" لبياناته مثلما يزعم البعض، فكان من المفترض أن يُنقل اسمه تلقائيا إلى لجنة أخرى، تتبع محل إقامته بالمهندسين، وليس القنصلية المصرية بجدة.