قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، : " إننا سنصوت بنعم للدستور، للحفاظ على الهوية والشريعة"، مشيرا إلى أن إقرار الدستور خطوة على طريق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة، كما أنه يؤدى إلى توافق مجتمعى لا بد من الحرص عليه، ويؤدى إلى دمج كل الفصائل. وأشار برهامى خلال كلمته بمؤتمر "النور" الذى عقد مساء الجمعة بقرية الصوامعة بمركز طهطا بسوهاج فى إطار حملة النور لدعم وتأييد الدستور إلى أن تأييده للتصويت ب"نعم" على مشروع الدستور يأتى لمنع انزلاق البلاد إلى الفوضى التى لا تضر مصر وحدها بل تضر الشعوب العربية والإسلامية كلها، والمنطقة بأكملها وأن مواد الهوية والشريعة الإسلامية فى التعديلات الدستورية أفضل من دستور 2012. وأضاف :" إن ما يروجه البعض بأن الدستور يبيح سب الأنبياء والرسل ويساوى بين الرجل والمرأة فى الميراث هى أكاذيب لا أصل لها، حيث إن المادة الثانية حاكمة على جميع المواد بمقتضى المادة 227 التى تنص على أن الدستور وديباجته وحدة واحدة". شارك فى المؤتمر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والشيخ شريف الهوارى عضو مجلس شيوخ حزب النور.