أعرب اللاعب البورسعيدي محمد حامد "ميدو"، لاعب خط وسط فريق حرس الحدود، عن حزنه الشديد للأحداث المأساوية التي شهدها استاد بورسعيد وراح ضحيها أكثر من 75 شهيدًا وألف مصاب من جماهير الأهلي، مشددًا على أن حزن جماهير بورسعيد على شهداء الألتراس أهلاوي لن تقل عن حزن أي مواطن مصري، خاصةً أن من قتلوا مواطنون مصريون كانوا ضحية مؤامرة خبيثة لزعزعة أمن البلد. وأكد "ميدو"، في تصريحات ل"المشهد"، أنه وجماهير بورسعيد عاشقون للنادي الأهلي وجماهيره، مضيفًا أنه مهما بلغت درجة التعصب لدى جماهير بورسعيد لن تؤدي بهم إلى القتل أو الاعتداء على لاعبي الأهلي، خاصةً أن النتيجة كانت لصالح النادي المصري. وأوضح أن ما حدث هو مؤامرة مدروسة من أحد رجال فلول الحزب الوطني السابق في بورسعيد، وهو رجل أعمال يمتلك مطعمًا شهيرًا ببورسعيد، قام الأهالي أمس بحرقه؛ اعتراضًا على الأحداث التي وقعت في الاستاد.