فشل النادي الأهلي في الفترة الأخيرة، في الحصول على صانع ألعاب يستطيع سد الفراغ الذي تركه محمد أبو تريكة نجم القلعة الحمراء والذي اعتزل نهائياً عقب بطولة كأس العالم للأندية. وكان الأهلي قد ارتبط بأكثر من لاعب لضمه في مركز صانع الألعاب وعلى رأسهم أيمن حفني صانع ألعاب طلائع الجيش السابق إلا أن إدارة النادي الأحمر رفضتدفع المبلغ المالي الكبير الذي حدده الفريق العسكري والذي كان يقرب من 5 ملايين جنيه. ورحل حفني إلى أهلي طرابلس الليبي وبعدها أحضر الأهلي موسى يدان صانع ألعاب القطن الكاميروني من أجل تجهيزه لهذا المركز إلا أن اللاعب الأسمر سيحتاج لفترة طويلة حتى يستطيع الانسجام في القلعة الحمراء. إلا أن محمد يوسف المدير الفني للأهلي يفكر في تغيير مركز عبدالله السعيد في الملعب ليصبح صانع ألعاب بدلاً من جناح كما اعتاد سابقاً تحت قيادة كل من حسام البدري ومانويل جوزيه. وكان السعيد قد أبدى استيائه في وقت سابق من عدم تناسب طريقة لعب الأهلي مع إمكانياته الفنية وهو ما أثر على أدائه بشكل كبير في النادي الأحمر. ويرى يوسف أنه يستطيع إعادة نجم الإسماعيلي لسابق عهده في الأهلي بتغيير مركزه في أرض الملعب. يذكر أن اللاعب صاحب ال28 عاماً ينتهي عقده مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي إلا أنه تلقى عرض جديد من النادي الأحمر لتجديد عقده ولكنه لم يقرر حتى الآن إذا كان سيجدد عقده أم لا. تجدر الإشارة إلى أن ربما تغيير مركز السعيد وإعطائه المساحة والحرية في أرضية الملعب من قبل محمد يوسف في مركز صانع الألعاب قد يكون سبباً رئيسياً في بقائه داخل القلعة الحمراء.