فسر خبراء أمنيون لجوء جماعة أنصار بيت المقدس إلى تفجير خط الغاز المصرى بسيناء، الذى يغزى دولة الأردن، إلى الضغط والقبضة الأمنية القوية التى بدأوا يشعرون بها بالمحافظات الداخلية، ولذلك لجأوا إلى المناطق الرخوة ليتمكنوا من الهرب بسهولة، موضحين سبب إعلان الجماعة مسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى تقوم بها إلى أنها تعلن ذلك لتتقاضى أجراً من أجهزة المخابرات الأجنبية التى تمولها، نظير الأعمال الإرهابية. من جانبه، قال الخبير الأمنى اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عضو حزب الوفد، إن تفجير خط الغاز بسيناء، يؤكد أننا فى حالة حرب يستخدم فيها العدو أقذر الأساليب بهدف "لى ذراع" الشرفاء من أبناء الوطن الذين يؤمنون بهويتهم المصرية. وأضاف الخبير الأمنى، ل"اليوم السابع"، أن هذا التفجير لن يؤثر على مشاركة المصريين فى الاستفتاء على الدستور، بل سيزيدهم إصراراً على أن يقولوا كلمتهم فى الاستفتاء، للتأكيد على رفضهم تلك الجماعات الإرهابية، قائلاً، "على هؤلاء الإرهابيين أن يبحثوا لهم عن وطن آخر". وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن سبب توجيه الإرهابيين عملياتهم هذه المرة إلى سيناء جاء بسبب شعورهم بعودة القبضة الأمنية القوية فى كل ربوع مصر، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على كافة التظاهرات والاحتجاجات وأعمال التهريب، وذلك لتسهيل هروبهم وتوجيه رسالة بأنهم ما زالوا أقوياء. وأكد القيادى بحزب الوفد، على ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقبائل العربية فى سيناء لتأمين خط الغاز، وذلك كونهم جزءا لا يتجزأ من الوطن، خاصة أن تلك التفجيرات ليست الأولى من نوعها. وفى السياق ذاته، قال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، إن تفجير جماعة أنصار بيت المقدس لخط الغاز الموصل بين سيناءوالأردن هى محاولة للهروب من ملاحقات الجيش والشرطة لهم فى سيناء. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن أنصار بيت المقدس تحاول اللجوء إلى المناطق الرخوة والضعيفة، والتى لا يتواجد فيها الأمن لتقوم بتفجيرها. وتوقع قنديل أن تستمر هذه الحركات فى مسلسل التفجيرات مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور، لافتا إلى أن التفجيرات ستكون فى المناطق التى لا تتميز بتواجد أمنى كثيف حولها. فيما أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، أن جماعة الإخوان الإرهابية هى العباءة الكبيرة التى خرجت منها كل التنظيمات الإرهابية فى مصر، لافتاً إلى أن التنظيم الدولى للإخوان هو الذى يتزعم تلك التنظيمات ويشرف عليها. وأضاف الخبير الاستراتيجى، ل"اليوم السابع"، أن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن تفجير خط الغاز بسيناء، بهدف إعلان مسئوليتها لتتقاضى الأجر من الأجهزة المخابراتية الأجنبية التى تمولها مقابل هذا العمل الإرهابى، لافتاً إلى أن الأعمال الإرهابية التى تقوم بها تلك الجماعات، تكون مقابل أجر وتمويل من أجهزة المخابرات الدولية، مؤكداً على وجود حرب استخباراتية منظمة ضد مصر. . وأشار "بخيت" إلى توقعه تكرار الأعمال الإرهابية من وقت لآخر، خاصة فى ظل قضاء الأمن على أعداد كبيرة من عناصر تلك الجماعات، مؤكداً أن الأمور تسير فى صالح الجيش والشرطة، والذى يثبت ذلك هو توجه هذه الجماعات إلى التفجيرات الفردية "الانتحارية"، مما يعنى أنهم فقدوا السيطرة على الأمور وأصبحوا غير منظمين. يأتى هذا فيما قال الشيخ كرم زهدى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما تفعله حركة أنصار بيت المقدس فى مصر هى أعمال تخريب ودماء لا يمت للإسلام بصلة. وأضاف زهدى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن كل الأحداث الإرهابية التى حدث فى البلاد خلال الفترة الأخيرة تورطت فى أنصار بيت المقدس، وهى آمال كلها يرفضها الإسلام، مشيرا إلى أن هناك علاقة بين تلك الأحداث واقتراب موعد الاستفتاء على الدستور. لمزيد من الأخبار العاجلة.. توافد طلاب الأزهر على لجان الامتحانات.. و"العبد" يصل مكتبه اليوم... نظر استئناف "أبو إسلام" على حبسه بقضية ازدراء الأديان اليوم.. 50 ألف طبيب يدخلون إضرابًا جزئيًا عن العمل بمستشفيات الصحة اقرأ أيضاً.. النيابة تامر بحجز ياسر على فى واقعة إخفاء هشام قنديل التسريب الحلال.. والتسريب الحرام جسار وبوسى وجمال وصوفيناز.. يحيون ليلة رأس السنة بالفيديو..مايا دياب تلفت الأنظار بفستانها الأحمر فى احتفالات رأس السنة بالصور.. نجمات العرب والعالم يتحولن ل"ماما نويل" فى أعياد الكريسماس مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل