قال اللواء بحري عادل ياسين حماد رئيس الهيئة العامة لميناء الاسكندرية، إنه تم إتخاذ جراءات حاسمة ونهائية لحل مشكلة رفع كفاءة كوبري 27 والذي تم بناءة ليسهل عملية النقل من داخل الميناء إلى الطريق الدولي وبالتالي إلى الطريق الزراعي والصحراوي والعكس مباشرة ومن دون إرباك حركة المرور داخل البلد. ولف رئيس هيئة الميناء إلى أن الكوبري متوقف منذ فترة طويلة ويرجع طول هذه الفترة الي عدم الأتفاق في ظل الحكومات المتتالية في الفترة التي تلت الثورة وما سبق ذلك حيث اختلفت هيئة ميناء الاسكندرية مع هيئة الطرق والكباري ومحافظة الاسكندرية وكان الاختلاف حول من المسئول عن الكوبري وهل هو يتبع المحافظة أم هيئة الطرق والكباري أم الميناء وظل هذا الخلاف لفترة ليست قصيرة تبادلت فيها المكاتبات بين الجهات الثلاثة وغابت الإرادة مما تسبب في تدهور حالة الكوبري وزيادة معاناة المواطنين. وأضاف حماد أن الهيئة قامت بفض الاشتباك القائم بين الجهات الثلاث وطلبت من السيد وزير النقل السابق أن تقوم الهيئة العامة لميناء الاسكندرية بإصلاح الكوبري ورفع كفاءته صرف النظر عن من هو المسئول عن الكوبري لأن الجهات الثلاث تابعة للدولة وأي جهة ستتحمل التكلفة سيكون ذلك من خزينة الدولة والحمد لله ربنا وفقنا في ذلك وأعددنا كراسة شروط لرفع كفاءة الكوبري. وتم الاعلان في مناقصة عامة بين الشركات المتخصصة في ذلك المجال بتاريخ 14 أغسطس 2013 ، وتم انعقاد جلسة الرد علي الاستفسارات يوم 15سبتمبر 2013 وتحدد آخر موعد لتقديم العطاءات بتاريخ جلسة فتح المظارف الفنية المحدد لها 20 أكتوبر 2013 ، وقد اشتري كراسة الشروط والمواصفات عدد 8 شركات ، وحضر منهم لجلسة الاستفسارات عدد 5 شركات ، وقد فازت شركة النيل العامة لإنشاء الطرق وهي احدي الشركات التابعة لوزارة النقل بتكلفة 33 مليون جنيه وهذه بشري ساره نختم بها العام لأنه بإصلاح الكوبري ستعود الفائدة علينا في الميناء فسيتم تخفيف الضغط علي منطقة باب 54 ، وسوف تعود الفائدة علي أصحاب الشاحنات والشاحنين ، وستعود الفائدة ايضا علي اهالي الاسكندرية حيث سيخفف الكوبري الزحام المروري علي منطقة القباري والورديان .