قال محمود عبد الحكيم نجم النادي المصري: "أقسم بالله أنني كنت مستعدًا للموت فداءً لجماهير النادي الأهلي، لكننا للأسف الشديد غادرنا الملعب فور انتهاء المباراة، ولم نعلم بسقوط شهداء إلا في الفندق".. وأضاف عبد الحكيم أن ما حدث في استاد بورسعيد هو شىء مخزٍ.. مشيرا إلى أنه لم يعد قادراً علي النظر في وجه أي شخص بعد ما رأي حالة الهرج والشغب التى راح ضحيتها العديد من الجماهير لا ذنب لهم سوي انهم أتوا وراء فريقهم لمساندته.. وروي نجم المصري الموهوب ما شاهده في الملعب، حيث أكد أنه لا يعلم من هم هؤلاء الأشخاص الذين اقتحموا أرض الملعب، لكنه أكد أنهم كانوا يستهدفون لاعبي الأهلي فقط ولم يستجيبوا لتوسلات زملائه بتركهم. وأتم عبد الحكيم تصريحاته، بأن حالة الانفلات الأمني لعبت دوراً كبيراً فيما حدث، مؤكداً أنه يعتقد أن ما تم أمر مدبر..