اتهم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية (حليفة لسوريا) قوى 14 آذار بمحاولة الاستفادة من جريمة اغتيال وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح للاستيلاء من جديد على السلطة والوصول إلى الحكم عن طريق استغلال الدم على حساب الحوار والشراكة والمصلحة الوطنية، حسب قوله. واتهم اللقاء اسرائيل وأدواتها وحلفائها في لبنان والمنطقة بارتكاب جريمة اغتيال وزير المالية السابق محمد شطح في ظل التخبط الذي يعيشه المحور الامريكي الاسرائيلي الذي فشل في اسقاط سوريا واخضاع ايران وضرب المقاومة في لبنان وتقويض انجازاتها . على حد قوله وندد لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان له اليوم بالتفجير الارهابي الذي أودى بحياة شطح أمس الجمعة في وسط بيروت. واعتبر أن مسارعة فريق 14 آذار في لبنان باتهام حزب الله بالوقوف خلف هذه الجريمة إنما يدل على الهدف الحقيقي من وراء تلك العملية ، متهما فريق 14 آذار بالترويج منذ اللحظات الاولى لاغتيال شطح لمحاولة الاستيلاء من جديد على السلطة ومن خلال هذا الفريق النفاذ الى الحكم عن طريق استغلال الدم على حساب الحوار والشراكة والمصلحة الوطنية. كما ندد المجلس العام الماروني في بيان اليوم باغتيال شطح معتبرا ان الاسلوب الاجرامي محاولة يائسة للايقاع بين اللبنانيين عشية الاستحقاقات التي تعيد للدولة هيبتها. ودعا المجلس الى تفادي الفتنة المذهبية بين أبناء الوطن الواحد من خلال تفادي الوقوع في الاتهامات المؤججة قبل أن تظهر نتائج التحقيقات القضائية لجلاء الحقيقة وكشف الايادي التي تمعن طعنا بالسلم الاهلي. وكان عدد ضحايا تفجير بيروت قد ارتفع الى 7 قتلى مع وفاة شاب اليوم متأثرا بجروحه. وأصدر رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي مذكرة قضت باعلان الحداد العام غدا الاحد في لبنان بمناسبة تشييع الوزير السابق محمد شطح.