تقدمت رابطة "النقاد الرياضيين" بالعزاء في الشهداء الذين وقعوا ضحية الأحداث الدامية في استاد بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين المصري والأهلي في الدوري العام، ونعت الرابطة بكل الحزن والأسى الشباب المصرى الذى راح ضحية الفوضى والعشوائية التى تضرب جسد مصر وأصابته فى مقتل وأسالت دماءً مصرية غالية.. وأصدرت الرابطة برئاسة أيمن أبو عايد بيانًا قالت فيه: "تتقدم جمعية النقاد بخالص التعازى لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، وتدعو الله العلى القدير أن يتغمد الجميع بواسع رحمته".. وحذرت الجميع من الخطر التى يدق الأبواب من قبل إعلاميين فاسدين يوجهون الجماهير بشكل سلبى ويثيرون الفتنة بين الشعب المصرى ويروجون الشائعات الخاطئة، وذلك طمعا فى شهرة أو جذب الانتباه، متناسين تماما أخلاقيات وآداب وأصول مهنة الإعلام. وحملت الرابطة الجهات الأمنية مسئولية كل ما حدث، خاصة أن الجماهير لابد أن يتم تفتيشهم قبل دخول الاستاد.. بالإضافة إلى وجود عددٍ كافٍ من رجال الأمن الذين يملكون الحكمة واتخاذ القرارات المناسبة حتى يتم التعامل مع أى أمر حتى ولو كان مفاجئًا كنزول الجماهير أو حدوث اشتباكات بين جمهورى الفريقين.. واختتمت الرابطة بيانها بدعوة الشعب المصرى بالتكاتف للقضاء على أى فتنة مصتنعة، وأهابت بالمسئولين التحقيق الفورى فى وقائع بورسعيد وإيجاد المذنب الحقيقى ومعاقبته بشكل حاسم..