قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى، إن عددا من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعى تداولت صورة تجمع الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء أركان حرب محمود حجازى مدير المخابرات الحربية بمجموعة من الشباب والنشطاء السياسيين موضحا، الصورة المشار تم التقاطها فى شهر فبراير 2011 وجاءت فى إطار سلسلة اجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع مختلف القوى السياسية والحركات الوطنية والشبابية فى مصر خلال تلك الفترة لدراسة مستقبل البلاد خلال المرحلة الانتقالية الأولى، عقب ثورة 25 يناير. وأوضح على فى بيان له أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان فى تلك الفترة مديرا للمخابرات الحربية وممثلا عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى الحوار مع مختلف القوى الوطنية، ومعه اللواء أركان حرب محمود حجازى، الذى كان يشغل رئيس هيئة التنظيم والإدارة فى تلك الفترة. وأضاف على: "القوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية الأولى استمعت لآراء كافة القوى السياسية والشبابية، حول مستقبل مصر، وسبل إدارة تلك الفترة، وكانت تلك اللقاءات معلنة، لحرصها على الاستماع لمختلف وجهات النظر دون إقصاء، أو إبعاد لفصيل دون الآخر. وأشار على إلى أن المؤسسىة العسكرية تحملت أعباء المرحلة الانتقالية الأولى، انطلاقا من مسئوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الشعب المصرى العظيم، ولا يمكن لأحد أن يزايد على دورها فى حماية البلاد من مخططات العنف والفوضى خلال تلك الفترة الدقيقة من التاريخ المصرى. وطالب المتحدث العسكرى كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية بضرورة تحرى الدقة والالتزام بالأعراف المهنية خلال التعامل مع المعلومات أو الصور، التى يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حول القوات المسلحة وقادتها، فى إطار من المسئولية الاجتماعية والأخلاقية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل