أوضح المتحدث العسكري، اللواء محمد أن الصورة المتداولة مؤخرًا ويظهر فيها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، برفقة مدير المخابرات الحربية، اللواء أركان حرب محمود حجازي، وعدد من النشطاء، ألتقطت منذ فبراير 2011، مشددًا على أن اجتماعات القوات المسلحة مع شباب النشطاء "تتسم بالعلانية". وأوضح المتحدث العسكري – في بيان نشر على الصفحة الرسمي بالفيس بوك، الثلاثاء – أن "الصورة المشار تم إلتقاطها فى شهر فبراير 2011 ، وجاءت فى إطار سلسلة إجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، مع مختلف القوى السياسية والحركات الوطنية والشبابية فى مصر خلال تلك الفترة لدراسة مستقبل البلاد خلال المرحلة الإنتقالية الأولى ، عقب ثورة 25 يناير" وتابع البيان " الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان فى تلك الفترة مديراً للمخابرات الحربية وممثلاً عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، فى الحوار مع مختلف القوى الوطنية ، ومعه اللواء أركان حرب / محمود حجازى ، والذى كان يشغل منصب رئيس هيئة التنظيم والإدارة فى تلك الفترة" وأن "القوات المسلحة خلال المرحلة الإنتقالية الأولى استمعت لآراء كافة القوى السياسية والشبابية ، حول مستقبل مصر ، وسبل إدارة تلك الفترة ، وكانت تلك اللقاءات معلنة ، لحرصها على الإستماع لمختلف وجهات النظر دون إقصاء ، أو إبعاد لفصيل دون الآخر" – بحسب البيان. وأكد البيان أن المؤسسىة العسكرية "تحملت أعباء المرحلة الإنتقالية الأولى ، إنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الشعب المصرى العظيم" ، مضيفًا "ولا يمكن لأحد أن يزايد على دورها فى حماية البلاد من مخططات العنف والفوضى خلال تلك الفترة الدقيقة من التاريخ المصرى" – بحسب وصفه. واختتم البيان بمطالبة كافة "المؤسسات الصحفية والإعلامية بضرورة تحرى الدقة والالتزام بالأعراف المهنية خلال التعامل مع المعلومات أو الصور ، التى يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى ، حول القوات المسلحة وقادتها ، فى إطار من المسئولية الاجتماعية والاخلاقية "