يعقد الصالون البحري المصري، لقائه الشهرى في السادسة مساء غدًا الثلاثاء بأستراحة القوات البحرية قاصد خير بجوار مركز قيادة الثورة بالزمالك حول قوة مصر فى البحر تشتمل على جزئين، الجزء الأول ندوة ثقافية تتضمن الأتي: عرض فيلم تسجيلى عن قواتنا البحرية بين الماضى والحاضر. يتحدث اللواء أشرف رفعت قائد القوات البحرية الأسبق ورئيس العمليات البحرية خلال حربى الأستنزاف وأكتوبر عن أضواء على خبرات كمقاتل فى البحر، منذ أن كان طالبًا في الكلية البحرية، حيث تم أشراكه في حرب 48 وهو طالب، نظرًا لكفاءته، واستمر في الحروب حتى نصر أكتوبر العظيم وبعدها تولى قيادة القوات البحرية، كما يتحدث اللواء بحرى شرين حسن محمود وكيل أول وزارة النقل ورئيس قطاع النقل البحرى الأسبق عن "الجيوبوليتكس" وثأثيرها على القرار المصرى. أما الجزء الثانى فيشتمل على تكريم اللواء بحرى أشرف رفعت وأهدائه عضوية الصالون كذا على مجموعه من الأشعار وأغانى الزمن الجميل ذات الطابع الوطنى. صرح بذلك اللواء بحري محمود متولي الخبير الاستراتيجي، وعضو الصالون البحري، واضاف أن الصالون تأسس فى أغسطس 2012 كأحد الصالونات الثقافية المتخصصة, والذى يضم نخبة متميزه من المهتمين بالبحر والأقتصاد والثقافة وشتى العلوم الأجتماعيه بهدف تسليط الضوء على الأقتصاد المرتبط بالبحر ونشر الثقافة البحرية بأعتبار أن مصر دولة بحرية فى المقام الأول قبل أن تكون زراعية أوصناعية مشاركة منهم فى النهضة الثقافية التى تحتاجها مصرنا الحبيبه. وتهدفرسالة الصالون، نشر الثقافة البحرية وأبراز أهمية قوة مصر فى البحر والعمل على تعظيم الأستفاده منها لصالح إيجاد فرص العمل للشباب ودعم التنميه الشامله. وأوضح متولي أن قوة مصر فى البحر تقاس بما تملكه مصر من ثروات مرتبطه بالبحر "بترول وغاز، ثروة سمكية، أنشطه سياحيه، قناة السويس وبكل ما يعمل لصالح ذلك سواءً فى البحر، "سفن تجاريه، سفن صيد، سفن خدمات وأبحاث، منصات عائمه"، أوعلى البر من موانئ وترسانات بناء وأصلاح السفن وتسهيلات ولوجستيات ومؤسسات لاعداد الكوادر العامله فى هذا المجال, بالأضافه إلى القوات البحريه التى تحمى وتؤمن كل ذلك فى ضوء رؤية القيادة السياسه لتفعيل قوة الدوله فى البحر. وتعد قوة الدوله فى البحر أحد الدعائم الأساسيه التى تؤدى إلى تقدم وأذدهار الدوله فى كافة المجالات "أقتصاد، سياسياً، أمنياً" ونظراً لما تتمتع به مصر من موقع أستراتيجى فريد وطول للسواحل وكبر للمسطحات المائية بالأضافة إلى ألتزاماتها القوميه كدوله محوريه ورائده فى الوطن العربى, تسير على درب التنميه والتقدم وتقابل العديد من التحديات. فإنها تحتاج إلى تفعيل قوتها.