صرح ماهر عطية رئيس لجنة تقصى الحقائق بفرع المنظمة المتحدة الوطنية بالاسكندرية اننا فى جولتنا المسائية وجدنا على الرصيف المقابل لباب مستشفى جامعة الاسكندرية (الميرى) فى الخلاء وسط كومة من الزبالة والمياه القذرة سيدة عجوزعلمنا بان اسمها ليلى صالح محمد قمنا بسؤلها عن سبب وجودها فى هذا الحال ورويت لنا قصتها ، بانها كانت لها منزل مكون من دورين ميراث عن والدتها ، وفؤجئت بقرار ازالة ، وتم تخيرها من قبل المحافظ عادل لبيب وقال لها سنعطى لك شقة لوكس او تعويض 60 الف جنية تعويض فردت عليه " لا انا عاوزة شقة اسكن فيها احسن من الفلوس" ، وبعدها حدثت احداث حريق المحافظة وتم نقل المحافظ الى محافظة قنا ليلى صالح وصرح كرم السوهاجى امين عام فرع المنظمة بالاسكندرية اننا قمنا بسؤالها عن اوراق البيت ومكانه اجابت السيدة ليلى صالح بان كل الاوراق ونقودها ضاعت بالازالة واثاث المنزل وضعوه الجيران باحد الجراجات القريبة ، وعندما عرضناه عليها نذهب بها الى دار مسنين رفضت رفض تام وقالت " لو اتنقلت من هنا حيضيع حقى فى الشقة" وذلك بالرغم من كبر سنها ومرضها فهى مشلولة القدم الان غير قادرة على المشى ليلى صالح وقال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة اننا لم نعثر لها عن اهل خاصة وانها لم تتزوج واهلها بالتاكيد توفوا منذ وقت طويل ، وسوف نذهب غداً الى محافظ الاسكندرية لمعرفة اسباب تاخر المحافظة فى اعطاء ابسط حقوق المواطنين وهو منزل امن بديلا عن ماتم ازالته بالقوة ليصبح حديقة ومتنزه لاهالى المنطقة