سطا لص على منزل وتمكن من سرقة أفلام فيديو ومشغل "بلو راي". علما أن اللص نجح في فعلته لكن وقع ضحية سوء أفعاله إذ أقدم على محاولة بيع المسروقات لصاحبها الشرعي. فقد دخل اللص ويدعى دانيال سيامارا إلى متجر لبيع الكومبيوترات في مدينة بريستون وحاول بيع صاحبه ديفيد هاريسون الأفلام والمشغل. فما أن وقع نظر ضحية السرقة على الأشياء المعروضة للبيع حتى تعرف عليها، سيما فيلم "روبين هود" غير المستخدم. طلب هاريسون من سيامارا أن يترك لديه مشغل ال "بلو راي" لمدة نصف ساعة كي يتحقق مما إذا كان يعمل بشكل جيد، وقام في هذا الوقت باستدعاء الشرطة. عاد اللص إلى المتجر أملا بإتمام الصفقة ليفاجأ برجال الشرطة بانتظاره، فتم اقتياده وفتح ملف تحقيق في القضية، ومن ثم إحالته إلى القضاء، فأصدرت محكمة التاج في مدينة بريستون بإخلاء سبيله بكافلة، على أن تصدر حكما بحقه في الشهر المقبل.