وصل منذ قليل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء إلى المقر الرسمي لمجلس الوزراء بشارع قصر العيني، لأول مرة منذ توليه منصبه كرئيس لحكومة الإنقاذ الوطني في نهاية نوفمبر الماضي، ويتزامن نقل نشاط "الجنزوري" واجتماعات مجلس الوزراء مع البيان الذي سيلقيه ظهر اليوم أمام مجلس الشعب. وأكدت مصادر سياسية في رئاسة مجلس الوزراء أن انتقال "الجنزوري" للمقر الرسمي لا يعني استمراره فيه، وأن ذلك يتوقف على ما إذا كان هناك اعتصامات أو مظاهرات فئوية أمام المقر. وقالت مصادر أمنية في رئاسة مجلس الوزراء أن ترتيبات تمت على أعلى مستوى مع أجهزة الأمن والقوات المسلحة لتأمين موكب رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري الذي حضر لأول مرة إلى المقر الرسمي لمجلس الوزراء منذ توليه منصبه في نهاية نوفمبر الماضي، أي بعد 65 يومًا من تعيينه، وذلك قبل أن يتوجه إلى مجلس الشعب لإلقاء بيانه حول ملف حقوق أسر شهداء ومصابي الثورة. وكانت "المشهد" أول من كشفت في 26 يناير الحالي عن أن "الجنزوري" سيحضر إلى مجلس الشعب اليوم الثلاثاء لإلقاء هذا البيان، وكذلك إلى مقر مجلس الوزراء.